لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإفتاء: ممارسة لعبة "الحوت الأزرق" حرام شرعًا ويجب تجريمها

11:16 ص الخميس 05 أبريل 2018

كتب – محمود مصطفى:
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ"الحوت الأزرق Blue Whale" حرام شرعا، مطالبة كل من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها.

وأهابت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها، اليوم الخميس، بالجهات المعنية تجريمَ لعبة" الحوت الأزرق"، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة.

وأوضجت الدار، أن الشريعة الإسلامية جاءت رحمةً للعالمين، واتجهت في أحكامها إلى إقامة مجتمعٍ راقٍ متكاملٍ تسوده المحبةُ والعدالةُ والمثلُ العليَا في الأخلاق والتعامل بين أفراد المجتمع، ومن أجل هذا كانت غايتُها الأولى تهذيبَ الفرد وتربيتَه ليكون مصدر خيرٍ للبلاد والعباد، وجعلت الشريعةُ الإسلامية الحفاظَ على النفس والأمن الفردي والمجتمعي مقصدًا من أهم المقاصد الشرعية؛ التي هي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال. فكل ما يتضمن حفظ هذه المقاصد الخمسة فهو مصلحةٌ، وكل ما يفوتها فهو مفسدةٌ ودفعها مصلحة.

نوهت إلى أن الشريعةُ الإسلامية، قررت أن الأصلَ في الدماء الحرمة، وسنَّت من الأحكام والحدود ما يكفل الحفاظ على نفوس الآدميين، ويحافظ على حماية الأفراد واستقرار المجتمعات، وسدَّت من الذرائع ما يمكن أن يمثل خطرًا على ذلك في الحال والمآل.

وكان "خالد"، نجل حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق، البالغ من العمر 18 عاما، انتحر بسبب لعبة الحوت الأزرق، وفق ما قالت شقيقته عبر حسابها على "فيسبوك".

والحوت الأزرق، لعبة إلكترونية تتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاما، وبعد أن يقوم الشخص بالتسجيل في اللعبة، لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.

وبعد ذلك يُعطي الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجرًا، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة، وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.

وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وعقب كسب الثقة، يُطلب من الشخص ألا يكلم أحدًا بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل لليوم الخمسين، الذي يطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان