لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التفاصيل الكاملة لأزمة "الشرق" الإخوانية.. "بودي جاردات" لتأديب العاملين

02:57 م الخميس 05 أبريل 2018

أيمن نور

كتب- مصطفى علي:

تصاعدت الأزمات داخل قناة الشرق التابعة للجماعة الإرهابية، والتي تبث من تركيا ويرأس مجلس إدارتها الهارب أيمن نور، وأعلن مجموعة من العاملين بالقناة الاعتصام داخل مقر القناة بإسطنبول، إلا أن أيمن نور أصدر قرارًا لأفراد أمن "البودي جارد" الخاص به بمنع دخول العاملين المناهضين له إلى مقر القناة، واستدعى الشرطة التركية.

وأعلن محمد طلبة رضوان، أحد العاملين بالقناة، والمفصول مؤخرًا، تفاصيل ما حدث، قائلاً: "الآن في قناة الشرق: بلطجية من الأكراد والمغاربة استأجرهم أيمن نور لمنع الموظفين من الدخول بالقوة، مدنيون أتراك يدعون أنهم من الشرطة يمرون على الموظفين في مكاتبهم يهددونهم باتخاذ إجراءات عقابية صارمة في حالة حدوث أي مشاكل مع الإدارة، وجرى الإبلاغ عن زملائنا الذي لم يجددوا إقامتهم لتعقبهم."

وبث رضوان، عددًا من مقاطع الفيديو، كشف فيها تفاصيل الأزمة، قائلاً: "حاولنا ندخل القناة إلا أن أيمن نور أصدر قرارًا بمنعنا" مضيفًا: "كنا داخلين القناة لأن كان في اعتصام داخل القناة من أجل تحقيق مطالب".

وأضاف: "أيمن نور رفض تنفيذ المطالب، والبودي جارد الخاص به منعنا من الدخول، والبعض دعانا لطلب الشرطة التركية إلا أننا حريصون على الفضائية"، مشيرًا إلى أن هناك 15 موظفًا اعتصموا داخل القناة".

وتابع "رضوان": "الديكتاتوري أيمن نور الذي عمل على استغلال فقر قناة الشرق واشتراها، الآن يحتجز بعض الشباب في قناة الشرق وطلب الشرطة التركية بتهمة أنهم يناوشون الأتراك لحبسهم بسبب إضرابهم ضد الظلم الحادث بقناة الشرق من قلة الأجر وتدني الأجهزة والكاميرات والأستيديو، فالقول إن أيمن نور يملك الكثير لكنه بخل على ذلك الشباب".

وواصل: "أن الإعلامي الإخواني الهارب، معتز مطر في حلقة اليوم، لم يتكلم عما حدث، ولم يقف مع إخوته المظلومين وأيّد أيمن نور بالكتمان، كما جرى كسر تليفون خالد إسماعيل بسبب بثه لفيديو مباشر من داخل القناة، ومن ضمن المحتجزين الإعلامي الهارب عبدالله الماحي".

وبعدما وصلت الشرطة التركية لمقر قناة الشرق، استغاث "رضوان"، بقيادات الإخوان الإرهابية، لإنقاذهم من أيمن نور واصفا إياه بالمجنون.

ونوه إلى أن هناك مدرعات أمن تابعة للشرطة التركية دخلت مقر القناة، محملا أيمن نور صحة وسلامة جميع المعتصمين داخل مقر القناة بعدما انطفأت الأضواء.

وقال مصطفى صديق، أحد العاملين في القناة، والذي استطاع الخروج: "أيمن نور استعان ببلطجية سوريين لضربنا والاستيلاء على هواتفنا الخاصة".

وأوضح، أن أيمن نور يتاجر بقضية العاملين في قناة الشرق، مضيفًا: "أيمن نور يذلنا ويعاملنا معاملة سيئة للغاية، ويعطينا مرتبات ضعيفة للغاية".

وقال طارق قاسم، أحد العاملين بالقناة، إن الشرطة التركية التي حضرت لمقر القناة متعجبة أن أيمن نور هو الذي طلب البوليس لأشخاص مصريين من نفس جنسيته، مشيرًا إلى أن أيمن نور يحصل على جميع التمويلات التي تأتي للقناة، ويشتري فيلات وعقارات وكلابًا ولا يعطي للعاملين في القناة حقوقهم.

وأضاف: "الشرطة التركية اجتمعت بأيمن نور داخل مقر القناة، والسكرتيرة الخاصة به توجه لنا مصطلحات بذيئة".

وكان أيمن نور رئيس مجلس إدارة القناة الهارب، في إسطنبول اتخذ خلال الأيام الماضية قرارات بفصل نحو 11 من العاملين في القناة، اشتركوا في موجة الاحتجاجات المطالبة بتحسين الأوضاع المالية للعاملين بالقناة خلال الأسابيع الماضية.

وذكرت مصادر أن من بين المفصولين محمد طلبة رضوان مقدم البرنامج الصباحي، وعدد من المعدين بالقناة في إطار عملية تصفية كبرى شملت إحالة عدد آخر من مقدمي البرامج إلى التحقيق بسبب تضامنهم مع مطالب العاملين.

يذكر أن هذه ليست الأزمة الأولى للقناة الإخوانية، فهناك عدة أزمات تتصاعد يومًا بعد يوم.

وأصدر العاملون بالقناة، بيانًا في أول فبراير الماضي، اعترضوا فيه على ما وصفوها بـ"الإجراءات التعسفية" التي اتخذتها ضدهم إدارة القناة برئاسة أيمن نور.

وأوضح العاملون، أن أيمن نور استغل رواتبهم وأموال القناة في الإنفاق على ملذاته سواء لاستقطاب راقصات أو لممارسة أعمال غير أخلاقية أو الصرف على الخمور التي اعتاد تناولها، أو على رفاهيته في تربية الكلاب في الوقت الذي لا يجدون فيه الطعام.​

وأدان العاملون استخدام رواتبهم المستحقة في لعب القمار، ما أدى لضياعها وخسارتها فأصبحوا بلا عمل ولا مأوى، على حد قولهم.

كما عبروا عن رفضهم لأي اتهامات يتم توجيهها إليهم من جانب أيمن نور وإدارة القناة، معلنين رفضهم لسياسات القناة والقائمين عليها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان