بينها منتجات بطراز فرعوني.. معرض بالجامعة الألمانية لإحياء صناعة الأثاث

كتب- محمد قاسم:

أقام طلاب كلية العلوم التطبيقية والفنون بالجامعة الألمانية، الاثنين، معرضًا لمشروعات التخرج لأقسام "تصميم المنتجات، والميديا وتصميم الجرافيك"، بحضور عدد كبير من رجال الصناعة والاستثمار من مؤسسات حكومية وغير حكومية.

وقدم الطلاب من خلال مشروعاتهم، العديد من الأفكار الإبداعية التي تهدف إلى تطوير المنتجات المحلية لتواكب الأشكال العصرية، في إطار محاولاتهم المستمرة للمساعدة في حل مشكلات الصناعة ودعم الحرف المهمشة.

وقالت زابينا مولار، عميدة كلية العلوم التطبيقية والفنون بالجامعة الألمانية، إن معرض مشروعات التخرج الذي أقامه الطلاب، ضم عددًا كبيرًا من الأعمال الطلابية المتنوعة، لكنها في الوقت ذاته تندرج تحت مظلة واحدة وهي العمل على حل مشكلات المجتمع المصري، وإثراء القيم المجتمعية، وحل مشكلات الصناعة، ودعم المهمشين من أصحاب الحرف اليدوية.

وأضافت، أن المعرض ضم 170 مشروعًا صممهم طلاب كلية الفنون التطبيقية من أقسام "تصميم المنتجات، والميديا وتصميم الجرافيك"، مشيرة إلى أن العمل بالمشروعات استمر على مدار عام كامل، وأهم ما يميزه هي طريقة تفكير الطلاب، ووضع حلول عملية وإبداعية غير تقليدية من خلال الإمكانات التكنولوجية المتاحة.

من جانبه، قال الدكتور علاء الأنصاري، وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية وأستاذ التصميم بالكلية، إنه وجه الدعوة لعدد كبير من رجال الصناعة من مؤسسات حكومية وغير حكومية ومكاتب التصميم الاستشارية لزيارة المعرض، وأبدوا إعجابهم بأعمال الطلاب والجوانب الإبداعية فيها، لافتًا إلى أن كثيرًا منهم طلبوا التعاون مع الطلاب ودعم مشروعاتهم.

وذكر "الأنصاري"، أن الطلاب بدأوا خلال آخر عام دراسي، في تحويل مشروعات تخرجهم إلى مشروعات على أرض الواقع، منوهًا إلى أن بعض المنتجات صممت داخل المجمع الصناعي للجامعة الألمانية.

وطور أحد طلاب قسم تصميم المنتجات، بعض منتجات الأثاث ذات الطراز الفرعوني من حيث الشكل ليكون عصريًا يتواكب مع المنازل الحديثة من حيث استخدام الألوان والزخارف، وكذلك جرى تقديم نماذج أخرى من الأثاث التي يمكن تغيير شكلها بطريقة بسيطة عبر عملية فك وتركيب، لتتناسب مع جميع الاستخدامات داخل المنازل أو بالمتنزهات والحدائق.

كما عمل مجموعة من الطلاب، على تطوير الأثاث ذات الطراز النوبي، والذي لاقى إعجابًا كثيرًا من المستثمرين في القطاع السياحي والفندقي.