لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أميرة العادلي: يجب تأهيل الشباب المفرج عنهم لإعادتهم للحياة مرة أخرى

12:48 م الأربعاء 16 مايو 2018

أميرة العادلي

كتبت-مروة شوقي:

قالت الصحفية الشابة أميرة العادلي، إن اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب، تضم مجموعة من أطياف حزبية مختلفة، تشمل المعارضة واليسار وشباب حزب النور، والمحافظين والليبراليين، والشباب السياسي غير المنتمي لأحزاب سياسية.

وتابعت العادلي، خلال كلمتها في جلسة "رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسي المصري"، ضمن المؤتمر الوطني الخامس للشباب، اليوم الأربعاء، أنه عقب ثورة 25 يناير، و30 يونيو، شارك عدد كبير من الشباب في الحياة السياسية والحزبية بمصر.

ولفتت العادلي، إلى أن تنسيقية الشباب، طالبت بإزالة المعوقات الحزبية التي تبدأ بملف الحريات وقضايا الرأي، مضيفة: "الصوت الآخر الذي يشيطن إعلاميا، ويجري اتهامه باشتراكه في الهدم، مدرك تماما للتحديات ويعلم أن مصر تمر بظروف صعبة، فهناك إرهاب، وترصد من دول أخرى، والسياسة الخارجية للدولة المصرية تتحول بشكل كبير، ونحن مدركون لذلك".

وعن أهم المشكلات التي تواجهها الأحزاب في مصر، قالت: "جزء كبير من مشكلات الأحزاب، أنها لا تستطيع العمل في الشارع، علاوة على منعها من العمل داخل الجامعات، ونريد الدخول للجامعة لتوعية الشباب، كونها هي المنفذ الذي استغلته جماعه الإخوان، فالشاب مثلما يحتاج إلى العلم فإنه بحاجة إلى التوعية".

ونوّهت العادلي، إلى عدد من التوصيات التي استخلصتها تنسيقية شباب الأحزاب، في مقدمتها خلق حالة من الحوار السياسي، الذي يجمع بين السياسيين والحقوقيين، حول مفاهيم الأمن القومي والحريات.

وأعربت العادلي، عن شكرها للرئيس السيسي، لتصديقه على القائمة الجديدة للشباب المحبوسين وطلاب الجامعات، مضيفة: "نريد أن يستمر هذا، ونتمنى عقب خروجهم أن تكون هناك برامج لتأهيلهم ليعودوا للحياة مرة أخرى".

وطالبت العادلي، بإنشاء المجلس القومي للشباب، باعتباره منصة تنسيقية بين الدولة وشباب الأحزاب، يضع استراتيجية وخريطة للشباب المصري، يحفز ويعزز المشاركة السياسية وأهميتها، ويقترح القوانين الخاصة بقضايا الشباب على أجندة الدولة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان