صراع الأجيال والثقافات في "نزيف السحاب".. "3-5"
كتب- محمد عمارة:
لم تعد الجامعة حرمًا، بالمعنى الذي أُنشئت من أجله، وعرفه الناس منذ عشرات السنين، وصار التمرد على كل شيء، هو السمة الغالبة، وأي انتقاد لما حدث من أخلاقيات غريبة، يكون الرد عنيفًا من الطلاب الذي يظنون أنفسهم طليعة المستقبل.
في "نزيف السحاب"، تلقي الأديبة الكبيرة، الضوء بشكلٍ عميق على ما يحدث في الجامعات، من تهور وتمرد على عاداتٍ وأخلاقياتٍ وتقاليد، تمسك بها الناس سنواتٍ طويلة، وفجأة رآها الشباب الصغير، تقاليد بالية.
"ملابس شبابية بترتر"، هكذا كان تصوير الأستاذ الجامعي، لما حل من تغيير في ملابس الشباب، تحت مسمى التطوير.
في المقابل، وبزاوية أخرى، تطرح المؤلفة عقدة درامية أخرى، لا تنفصل عما يحدث في المجتمع، وبدأ حصر محتويات الشاليه المحترقة، في إسقاط غير مباشر على ما أصاب المجتمع من تدهور وانهيار.
وتنتقل الأديبة، في سلاسة، إلى جانب اجتماعي آخر، أبطاله "شافكي وعلاء".
إقرأ أيضاً :
فيديو قد يعجبك: