الحاجة سعدية لمصراوي: فرحت إني مصرية بعد 74 سنة و"البهدلة نصيب"

كتب – محمود رمزي:

كشفت الحاجة سعدية، ضحية "العمرة المزيفة"، عن إلزام السلطات السعودية لها بالإقامة في أراضيها لحين صدور حكم نهائي على المتورطين في تهريب المخدرات وإرسال السلطات المصرية نسخة من الحكم القضائي لها.

وقالت "سعدية"، في تصريح لمصراوي، إنها لا تعرف موعد عودتها، وفي انتظار الحكم على من تسببوا في حبسها بالسعودية، مؤكدة، أن القنصلية المصرية وفرت لها سكنًا للعيش المؤقت به، لحين إنهاء الإجراءات القضائية.

وأضافت: "الإفراج عني أحياني من جديد، أنا واحدة عندها 74 سنة، وكنت في سجن انفرادي وبعيط طوال اليوم، ولولا المعاملة الطيبة التي رأيتها من مدير السجن السعودي كنت مت من الحزن، لأنهم كانوا مؤمنين ببراءتي وأنني أتعرض لظلم".

وتابعت: "منذ خروجي وأنا في طريقي وفي صلاتي أدعو لكل من ساعدني على الخروج وأولهم الرئيس السيسي الذي نظر إلى قضيتي باعتباري أما له، ربنا يباركله، وأشكر الملك سلمان، ووزارة الخارجية المصرية على اهتمامهم بي".

وأشادت الحاجة سعدية، بما وصفته بـ"كرم" موظفي القنصلية المصرية، وحسن معاملتهم لها، واعتبارها أمًا لهم، قائلة: "المصريون هنا بيحبوني أوي، وشايفين كل طلباتي، والسعوديين عرفوني كويس وبيعاملوني أحسن معاملة".

واختتمت: "ليا نصيب اتبهدل وعندي 74 سنة، لكن عمري ما فرحت إني مصرية زي دلوقتي، وشوفت المصريين ودولتي واقفة جنبي، وبتساعدني أخرج من سجني، ربنا يحمي مصر، وأهل مصر الطيبين".

وكانت القنصلية سلمت أصول تحقيقات النيابة المصرية في القضية للجانب السعودي والتي أثبتت براءة المواطنة.