زاهي حواس:"كل بيوت المصريين تحتها آثار وهما عارفين"
كتب ـ يوسف عفيفي:
قال عالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن مصر الحديثة مقامة فوق مصر القديمة، ومن الصعب حصر وضبط كل عمليات الحفر "خلسة" لضبط الآثار المهربة، والمواطنين المنقبين عن الآثار، موضحا "أن جميع بيوت المصريين تحتها آثار والجميع راكب فوق الآثار ومن الصعب ضطبها".
وقال حواس لمصراوي، اليوم الأربعاء، "يوجد تحت كل بيت في مصر آثار وفي أي بلدة بمصر إذا نقب أي شخص عن الآثار وسط منزله سيجد آثارًا، وجميع المصريين على دراية كافية بأن بيوتهم تحتها آثار وعارفين بكده وفاهمين، لافتا إلى أن المواطنين في أخمين يحفرون عن الآثار في بيوتهم منذ 60 عاما ويجدون آثار وتحت بيتي وبيتك آثار".
وعن شكوى التحرش بالسائحين، أشاد حواس، بموافقة مجلس النواب على مشروع قانون حماية الآثار للحد من عمليات التحرش بالسائحين، متمنيا أن يضم القرار حبس المتحرشين مع تطبيق الغرامة المالية للحفاظ على السياحة المصرية في كافة المقاصد السياحية.
يذكر أن مجلس النواب وافق نهائيا على مشروع قانون الحكومة لتعديل بعض أحكام القانون 117 لسنة 1982 بشأن حماية الآثار، والذى تضمن عدة عقوبات للحفاظ على الآثار ورعاية مناطقها وصيانتها وترميمها وتنظيم التنقيب عنها والإشراف عليها وحظر إهداء أو مبادلة أى شيء منها.
فيديو قد يعجبك: