3 أسباب تُبعد "الجندي" عن التنمية المحلية في الحكومة الجديدة
كتب- محمد نصار:
قلق كبير أحدثته استقالة المهندس شريف إسماعيل، وتكليف مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة، على مستوى المرشحين الجدد والمستبعدين من حكومة إسماعيل المستقيلة.
وتعد وزارة التنمية المحلية من أكثر الحقائب الوزارية التي يدور حولها جدل يتعلق باستمرار أو إقالة اللواء أبوبكر الجندي منها، خاصة مع وجود الكثير من الأزمات التي وقعت خلال فترته لترجح مغادرته الوزارة.
وأكد مصدر بوزارة التنمية المحلية إقالة الوزير اللواء أبوبكر الجندي، من منصبه في التشكيل الوزاري الجديدي، الذي يقوده رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي.
70 عاما
وقال المصدر الذي رجح عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن إقالة الجندي لديها مجموعة من الأسباب، منها كبر سنه والذي بلغ الـ 70 عاما، إلى جانب العديد من المشكلات التي أثارها مع أعضاء مجلس النواب.
ولد اللواء أبو بكر الجندي في 20 يناير 1949، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1968.
إهانة النواب
وأضاف المصدر أن إهانة الوزير لأعضاء مجلس النواب ليست إهانة للبرلمان فقط، لكنها إهانة للشعب المصري الذي وضع ثقته في البرلمان، وهو الأمر الذي استدعى من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء السابق، التدخل لحل الأزمة.
ووقعت أزمة كبيرة بين الجندي ونواب البرلمان، بسبب تصريحاته حول "إلقاء طلبات النواب في الزبالة بشأن مسابقة التعيينات، إلى جانب واقعة أخرى مع اللواء محمد سلامة الجوهري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بسبب تعيين بعض الموظفين في الوزارة دون مسابقة التعيينات، ما دفع الوزير للقول: الكلام ده مش صحيح، وأي حد يقول كده أضربه بالجزمة.
غضب الصعايدة
قال الجندي في تصريحات له: "هنبطل نخلي الصعايدة يركبوا القطر للقاهرة عشان يبحثوا عن فرص عمل، ويعملوا لنا هنا عشوائيات، وسنتعاون مع كل الوزراء والمحافظين".
ونتيجة للأزمة الكبيرة التي أحدثتها تصريحات الجندي، اعتذر قائلًا؛ "أنا عنصري فعلًا لصالح أهل الصعيد، وأقدم اعتذاري لهم لأنه تم فهم تصريحاتي بالخطأ وطالبت بتطوير العشوائيات".
من يخلفه؟
وأوضح المصدر أنه تتردد أنباء قوية داخل الوزارة عن النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، واللواء محمود شعراوي، رئيس جهاز الأمن الوطني سابقا، لتولي التنمية المحلية خلفًا للجندي.
فيديو قد يعجبك: