إعلان

السيسي للمبعوث الأممي لسوريا: مستمرون في جهودنا لحل الأزمة

01:54 م الثلاثاء 12 يونيو 2018

جانب من استقبال الرئيس السيسي للمبعوث الأممي

كتب- عمر مصطفى:

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مبعوث الأمم المتحدة استعرض خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في سوريا وجهود الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة هناك، مشيرًا إلى أن تداعيات استمرارها، أصبحت تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، فضلاً عن آثارها الإنسانية الكارثية والتي أدت لمقتل الآلاف وتشريد الملايين من اللاجئين، موضحًا أهمية بذل جميع الأطراف المعنية مساعيها لكسر الجمود الحالي في الأزمة السورية.

وحسب بيان، اليوم، أكد الرئيس استمرار مصر في مساعيها لوقف تدهور الأوضاع في سوريا والحفاظ على مقدرات الشعب السوري الشقيق، استنادًا إلى موقفها الثابت من الأزمة والذي يتضمن ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة الأراضي السورية وكيان الدولة ومؤسساتها، وأهمية دعم إرادة وخيارات الشعب السوري في صياغة مستقبله، فضلاً عن ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب والقضاء على المنظمات الإرهابية.

ولفت الرئيس إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للازمة السورية، مؤكدًا في هذا الإطار دعم مصر لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي وحرصها على نجاحه في مهمته.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة أكد أهمية الدور المصري في الشرق الأوسط باعتبارها إحدى ركائز الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى تطلعه لزيادة التنسيق والتشاور مع مصر خلال الفترة المقبلة، للعمل على كسر الجمود القائم في الأزمة، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر من ثقل إقليمي ودولي واتصالات مع مختلف الأطراف، وما يتسم به الموقف المصري من وعي واتزان، بما يمكنها من أداء دور محوري ورئيسي لتسوية الأزمة في سوريا.

وأضاف السفير بسام راضي، أن الرئيس أكد أن مصر لن تدخر وسعًا في سبيل دعم الشعب السوري الشقيق ووقف معاناته وتلبية طموحاته لاستعادة الأمن والاستقرار في بلاده، مؤكدًا استعدادها لتكثيف اتصالاتها للتوصل إلى حل دائم للأزمة في سوريا، وفقًا لمرجعيات الحل السياسي، وبناءً على الثوابت والقواسم المشتركة المتفق عليها من مختلف الأطراف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان