شيخ الأزهر: أنصح المسلمين بقراءة وحفظ كتاب "الإسلام عقيدة وشريعة" لشلتوت
القاهرة - (أ ش أ):
طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسلمين أن يأخذوا العقائد من العلماء، الذين أفنوا أعمارهم في دراسة الإسلام، وألا يأخذوها عن أشباه العلماء، ممن جيء بهم ولبسوا المسوح وانطلقوا، محذرًا من سموم هؤلاء ومن الاستماع إليهم.
ونصح شيخ الأزهر، خلال برنامج "الإمام الطيب" الذي يذاع يوميًا في رمضان، بقراءة كتابين، الأول هو كتاب "الإسلام عقيدة وشريعة" لشيخ الأزهر الأسبق محمود شلتوت وهو حجة، والثاني هو كتاب "عقيدة المسلم" للشيخ محمد الغزالي، وإن أمكن أن يحفظهما المسلم عن ظهر قلب فسيكون ذلك أفضل.
وقال الطيب: "علينا التعرف أولًا على من تستمع إليه، هل هو متخصص فيما درس؛ أم أنه رجل أعطي أداة إعلامية وأعطي كتابًا وقيل له انطلق لأنك ستعيد الإسلام إلى أيامه الأولى"، موضحًا أن الشفاعة هي سؤال فعل الخير وترك الضر عن الغير على سبيل الضراعة والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وهي نوع من أنواع الدعاء.
وأضاف " أن الشفاعة تكون للأنبياء في أقوامهم، وتكون للصالحين الذين يشفعون في العصاة، وتكون للمتحابين في الله يشفع بعضهم في بعض، وأيضا هناك شفاعة المظلوم لمن ظلمه، وشفاعة الفقير للغني، وشفاعة سقط الحمل الذي لم يكتمل فهو يشفع لوالديه، والشفاعة بهذا المعنى أوسع بكثير جدًا من شفاعة الأنبياء".
وبيَّن أن الذي يجب على المسلم أن يعتقده حيال الجنة والنار، أولًا أن الجنة والنار حقيقتان ماديتان، وأن النعيم والعذاب كما يكون للروح يكون للجسد أيضا، وهذا ما تقتضيه الأوصاف الواردة في القرآن حيال كل منهما، والأمر الثاني: إجماع العلماء المسلمين عن آخرهم على أبدية نعيم الجنة، وأنه دائم باق لا ينقطع ولا يفنى أبدا، أما دوام جهنم وعذابها بدوام النار وعذابها أو فناؤها بمن فيها وصيرورتها عدمًا في وقت ما من الأوقات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: