لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مصراوي" يكشف سبب تأجيل الاجتماع التساعي لسد النهضة المقرر غدًا

10:29 م الإثنين 18 يونيو 2018

سد النهضة

كتب- أحمد مسعد:

كشف مصدر مسؤول باللجنة الفنية لسد النهضة، عن سبب تأجيل الاجتماع التساعي المقرر انعقاده غدًا الثلاثاء، بين مصر وإثيوبيا والسودان في القاهرة.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن المكتب الفرنسي الاستشاري لسد النهضة وراء تأجيل الاجتماع، لافتًا إلى أنه يفترض به الرد على الملاحظات الفنية للدول الثلاث، التي أرسلوها منتصف الشهر الماضي.

وأضاف المصدر: "المكتب الفرنسي لم يلتزم بالاتفاق الذي وقع في أديس أبابا، وهو ما دفع دول الاجتماع إلى عدم تأكيد حضورها وبالتالي تأجيله".

ووقع ممثلو مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة مخرجات الاجتماع التساعي الوزاري الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على مستوى وزراء الخارجية والري والمخابرات بالدول الثلاث. وجرى الاتفاق على توجيه ملاحظات الدول إلى المكتب الاستشاري بشأن التقرير الاستهلالي، وعقد القمة الثلاثية كل 6 أشهر، وإنشاء صندوق للاستثمار المشترك، وتشكيل لجنة خبراء علمية مستقلة من دول مصر وإثيوبيا والسودان تضم 15 خبيرًا لبحث الأمور الفنية المتعلقة بسد النهضة، من ناحية تشغيله وملئ الخزان.

المصدر أوضح، أن اللجان الفنية المكونة من 5 خبراء من جانب كل دولة، يتواصلون بشكل دوري من خلال إرسال الملاحظات والمقترحات، متوقعًا تحديد موعد آخر بالاتفاق بين الدول الثلاث خلال أسبوع أو 10 أيام، رافضًا ذكر أسباب التأجيل.

وأوضح المصدر، أن اللجنة التساعية هي المعنية بضرورة الاستمرار في التفاوض أو إيقافه من جانب كل دولة، مشيرًا إلى أن الاجتماع كان من المقرر أن يناقش تنفيذ بعض الاستحقاقات المرتبطة بتسليم الدول الثلاث استفساراتها بشأن التقرير الاستهلالي إلى المكتب الاستشاري المعني بدراسات السد، وتلقي رد من المكتب الاستشاري بشأن تلك الاستفسارات.

تأتي نقاط الخلاف بين أطراف ملف سد النهضة على مدة تخزين السد، وآلية التشغيل وضمان حقوق مصر التاريخية في المياه المقدرة بحوالي 55.5 مليار متر مكعب.

وتسعى إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من مياه النيل خلف السد، الأمر الذي من شأنه التأثير على حصة مصر المائية، التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، بينما تروج إثيوبيا للسد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما في ذلك دولتا المصب، مصر والسودان.

ويقع السد على النيل الأزرق، على بعد حوالي 20 كيلومترًا من الحدود السودانية، وتبلغ سعته التخزينية 74 مليار متر مكعب، وينتظر أن يولد طاقة كهربائية تصل إلى 6 آلاف ميجاوات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان