عالم مصريات: استرداد 91 قطعة أثرية من إسرائيل "انتصار جديد لمصر"
كتب ـ يوسف عفيفي:
أشاد الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات، وعضو اتحاد الكتاب والجمعية التاريخية، بجهود إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، لسعيها في استرداد 91 قطعة أثرية ترجع للعصور المصرية القديمة من إسرائيل قريبًا، وذلك عقب كسب قضية العام الماضي، رفعتها مصر لاسترداد تلك القطع، وجار حاليا إنهاء الإجراءات اللازمة لعودتها.
ودعا الشماع، في تصريحات لمصراوي، الاثنين، وزارة الآثار إلى الاستعداد لإقامة حفل رسمي فور رجوع هذه الآثار وليس عرضها فقط في المتحف المصري مع إقامة محاضرات وزيارات إرشادية للزائرين لشرح أهمية وكيفية استعادة هذه القطع، موضحا أن استردادها من "الكيان الصهيوني" يعتبر انتصارًا وعبورًا آخر لمصر.
وتابع: "المحاضرات تشرح أهمية هذه الآثار، وطرق عودتها، وكم مدة استغرقتها هناك، وما هو المجهود الذي تم، وخطوات وزارة الآثار في عملية استردادها، لأنه ليس أمراً سهلاً كما يظن البعض والشعب يريد أن يعرف هذه المعلومات، وليس من السهل استرداد آثار من الكيان الصهيوني حتى ولو كانت شيئًا صغيرًا فهو إنجاز تاريخي يجب الاحتفال به".
واستطرد: "استرجاع عدد كبير من الآثار المصرية خلال العامين الماضيين إنجاز عظيم يضاف لإدارة الآثار المستردة بالوزارة، خاصة من قبرص بعد كسب قضية استغرقت أكثر عام في المحاكم"، لافتًا إلى أن الحكومة مكبلة باتفاقيات "عقيمة" منها اتفاقية "اليونسكو"، داعيًا إلى أهمية أن ننسلخ منها بشكل ضروري.
وشهدت الفترة الماضية، رواجًا كبيرًا لعملية استرداد الآثار، ونجحت الوزارة بالتعاون مع الخارجية المصرية والإنتربول الدولي، في استعادة قطع أثرية من دول يتم التعامل معها من قبل مثل إسرائيل، والتي تم استعادة أجزاء من تابوتين مصريين إلى جانب 91 قطعة يجري العمل على استردادهم قريبا.
فيديو قد يعجبك: