اتحاد المصريين بالخارج: "مستمرون في تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي"

كتبت- مروة شوقي:
أعلن الاتحاد العام للمصريين في الخارج، بذكرى ثورة 30 يونيو، وقوفه خلف القيادة السياسية، ماضين في تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي، الذي يعد محصلة أعوام كثيرة مضت، مشيرين إلى وقوفهم خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقضاء على الإرهاب وتحقيق النمو الاقتصادي وصولاً لرفاهية هذا الشعب واستقراره. .

واستنكر الاتحاد، وفق بيان أصدره اليوم الأربعاء، محاولات الكارهين والداعين إلى التمرد في ذكرى فرحة أبناء الوطن في الداخل والخارج بثورتهم التي أبهرت العالم وأثبتت أن المصريين لن يقبلوا إلا العيش أحرارًا في بلادهم، رافضين كل محاولات الصهيونية والغرب من تقسيم المنطقة وإذلال شعوبها.

وقال المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، إن الثورة أعادت إلى أبناء الوطن حريتهم وكرامتهم ورفضت مخططات الصهيونية لتقسيم البلاد والأوطان، مؤكدًا أن مصر عاصية على أعدائها بفضل وحدة وترابط أبنائها.

وأوضح علاء سليم، أمين عام الاتحاد، أن الشعب المصري لن يرضى بمطالب البعض لتقويض الاستقرار وإشعال نار الفتنة والدعوات المتكررة للتظاهر، والتي أثارت السخرية بين فئات الشعب المصري وشعوب العالم الرافضة لهيمنة الصهيونية العالمية على مقدرات الشعوب.