حسام العادلي: "أيام الخريف" تشُرِح المجتمع قبل انتخابات 2010.. ولا تتطرق للثورة
كتب- محمد عاطف:
نجحت رواية "أيام الخريف"، من تأليف المستشار حسام العادلي أن تجد لنفسها مكانًا مميزا في قائمة الكتب الأكثر مبيعا، ضمن إصدارت الدار المصرية اللبنانية، حيث تصدرت الرواية المركز الرابع لعدة أسابيع متتالية، بعد صدور الرواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2018.
الرواية يعود بها المستشار حسام العادلي للساحة الأدبية بعد مجموعته القصصية "لمحات"، حيث قال لمصراوي: "تتناول الرواية المجتمع المصري قبيل ثورة يناير، وبالتحديد إبان انتخابات ٢٠١٠، وهي بمثابة تشريح للمجتمع كله، وتتطرق لعالمين وتكشف عن الجوانب النفسية والاجتماعية والسياسية للمجتمع.
وأضاف العادلي، إن "عملي في السلك القضائي منحني الكثير من الخبرة الحياتية، خاصة أن القضاة لا علاقة لهم بالأمور السياسية ومحظور عليهم العمل السياسي أو الإدلاء بآرائهم في مختلف القضايا وبالتالي فإنني أعتبر الأعمال الابداعية التي أقدمها بمثابة التنفيس، كما أنها تتضمن الكثير من الخلط بين ما هو واقعي وما هو من وحي الخيال، مما يمنحني حرية في التناول والتفكير دون
وتابع العادلي: "تتطرق الرواية للكثير من الأمور الحياتية التي عاشها المجتمع في عصر مبارك، وحرصت على أن يقتصر التناول على الشخصيات الرئيسية دون محاولة تشتيت القارئ إلى شخصيات فرعية يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على مستوى الرواية وتماسكها".
وأشار إلى أن الرواية تناولت عمل إحدى الإعلاميات والتدخلات التي تواجهها من بعض الجهات الأمنية، في مقابل شخصية نسائية أخرى، على مشارف الخمسين من عمرها تقع في غرام خطيب ابنتها، مما يؤدي إلى كثير من الأحداث التي تقع خلال أحداث الرواية.
وأكد أنه رصد عودة أحفاد عائلات رؤوس الإقطاع الذين تم تأميم أملاكهم إلى سابق مكانتهم وعهدهم خلال فترة السبعينات من القرن الماضي.
فيديو قد يعجبك: