خبير يقترح وضع كاميرات مراقبة على المواقع الأثرية.. مسؤول: تمنع السرقة
كتب ـ يوسف عفيفي:
اقترح عالم المصريات الدكتور بسام الشماع، عضو اتحاد الكتاب المصري والجمعية التاريخية، تدشين حملة شعبية لمطالبة وزارة الآثار بوضع كاميرات مراقبة في كل المواقع الأثرية خاصة الإسلامية لحفظها من السرقة وعدم تعرضها من قبل اللصوص، وذلك بالتنسيق مع بعض الشركات المصرية.
ونوه الشماع في تصريحات لمصراوي، إلى أن وضع كاميرات في جامع أحمد بن طولون لم تكلف وزارة الآثار شئ بل هي نتاج مجهود وتبرع من المواطنين لحفظ ومراقبة الأثر المصري، لافتا إلى أن وضع الكاميرات جاءت بع أن تفقد خلال الفترة الماضية الجامع ووجد تجاوزا على أحد الحوائط وذلك "بسب الذات العليا" وطلب من الشرطة وقتها بإزالة هذه التجاوزات.
ودعا الشماع إلى غلق القبة البيضاء لجامع "صرغتمش" الأثري المجاورة لجامع بن طولون، حفاظا على أرواح المواطنين، لافتا إلى ضرورة تركيب كاميرات مراقبة في كل مواقع مصر دون تحمل الوزارة أي تكلفة مالية وذلك من خلال حملة شعبية كبيرة على غرار الحملة الصغيرة لجامع بن طولون والتي نجحت في جمع تبرعات وتركيب كاميرات في الجامع بالتنسيق بين إدارة المشروعات في وزارة الآثار.
وأوضح أن الحملة تدعو جميع شركات الكاميرات والكابلات للتبرع والعمل على تركيب هذه الكاميرات في كل المناطق الأثرية المصرية للحفاظ عليها من التعرض للسرقة ووضع اسمها على لوحة الشكر خارج الموقع الأثري دون تكلفة وزارة الآثار أي مبالغ مالية، داعيا نشر فكرة الحملة إعلاميا فقط من أجل الانتشار.
من جانبه، رحب المهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، بالفكرة، وستعمل الوزارة على تنفيذ عمليات التركيب فورا حال توفير الكاميرات والمعدات، موضحا أنها تساعد في الحفاظ على الآثار المصرية من السرقة، ونرحب بأي شركة تريد التبرع وذلك بعد مرارجعة المشروع.
فيديو قد يعجبك: