إعلان

أمين مجلس كنائس مصر: من الوارد وجود متعصبين بين الطوائف

06:24 م الأحد 03 يونيو 2018

الأب بولس جرس

كتب-إسلام ضيف:

التقى الأب بولس جرس، أمين مجلس كنائس مصر بالدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، للحديث عن رؤيتهما للعمل المسكوني بمجلس كنائس مصر، في إطار اللقاءات مع رؤساء الكنائس المختلفة.

وأكد جرس - في بيان للكنيسة الكاثوليكية- أنه من الوارد وجود بعض المتعصبين بين كل الأطراف والطوائف، وأن "هناك محاولات لطعن الجسد سواء داخلية أو خارجية، لكن الحقيقة أن الرب يريدها كنيسة واحدة، والشعب المسيحي يريد جسدًا سليما، فالشعب وخاصة الشباب الذين يشتاقون للوحدة والعمل المشترك والنشاط المتكامل ومستعدون للتفاعل مع الأفكار المسكونية".

وأوضح البيان أن الدكتور القس أندريه زكي عبّر عن عظيم اهتمامه والطوائف الانجيلية بالمجلس، وسعادته بالقيادة الجديدة للكنيسة الكاثوليكية وتوليها رئاسة المجلس فقال.

وأضاف رئيس الطائفة الانجيلية بمصر أن مجلس كنائس مصر يعد من المؤسسات الكنسية المهمة، ومشاركة رؤساء الكنائس يعطي نوع من الثقل لعمل المجلس الذي يُرى أنه حتى وإن كان يتحرك ببطء ولكن بثبات.

وأكد زكي، أن جميع أفراد كنيسته داعمون بالكامل لأنشطة مجلس الكنائس، وقدم العديد من الاقتراحات أولها أن يتم عمل خطة من جزئين، الأول يشارك فيه رؤساء الكنائس، والثاني يكون فيه حضور المجلس بأنشطته سواء مع الشباب، مع القسوس، المرأة، من الأنشطة التفاعلية التي لا ترتبط بحضور رؤساء الكنائس.

وشدد على أن فاعلية الأنشطة ونجاحها أهم من عدد الأنشطة، متابعًا: "يجب أن نفكر سويا كيف نصل بمجلس كنائس مصر لرجل الشارع؟ فهناك بعض الخطوط المشتركة التي قد يكون لها تأثير وتشعر الشعب بالمجلس".

بدوره عبر الأب بولس جرس عن تقديره لدور رؤساء الكنائس واعجابه بمقدار ما شعر من الحماس الشديد والرغبة الحقيقية في تنشيط العمل المسكوني، وكم هو ضروري ومهم جدًا أن يشعر به كل مسيحي لا في القاهرة وحدها، بل أيضًا في الصعيد حيث العدد الأكبر للمسيحيين هناك.

وقدم بعض الأفكار التي ينوى السعي مع الجميع ومن خلال مشاركتهم ودعمهم أن يحققها، منها لقاءات كليات اللاهوت سواء روحية أو فكرية أو رياضية، و لقاءات للمرأة والشباب.

وتابع: "كذلك تكوين لجنة لوضع وإعداد درس عن المسكونية، وقبول الآخر يقدم للأطفال من جميع الأعمار في مدارس الأحد والشباب وحتى الكبار، في كل كنائسنا الخمس، وليتعلم الجميع قبول الاختلاف اأحترام الآخرين، فعقيدتي لابد أن تكون الجسر والطريق نحو الآخر، فأنا أحبها وأحفظها وأقدسها وأتمسك بها، لكن عقيدتي لا تكون حجر عثرة للآخر".

وأكمل: "كل واحد منا يميل ويعتقد أنه الحق المطلق، ولكن لا يوجد شخص له حق مطلق سوى المسيح، نريد أن يكون هناك سرعة لإنجاز العمل المسكوني في داخل الكنائس، ولابد من الإستفادة من قدرات بعضنا فكل طائفة عندها غنى في ناحية معينة ممكن نستفيد منها جميعًا".

واقترح البدء في إعداد خطة من جانب الأمناء، تعرض على رؤساء الكنائس لأخذ الضوء الأخضر في المضي لتنفيذها دون الإعتماد عليهم كلية حتى لا يتوقف العمل".

اقرأ أيضًا:

خلي رمضانك مصراوي.. وشاهد كل مسلسلات رمضان 2018 "قبل أي حد"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان