الأوقاف تعلن شروط بدء الاعتكاف بـ3470 مسجدًا
كتب - محمود مصطفى:
تفتح وزارة الأوقاف، الليلة بعض مساجد الجمهورية، لأداء سنة الاعتكاف، التي تبدأ مع دخول العشر الأواخر من رمضان.
واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، 3470 مسجدا لأداء سنة الاعتكاف، على مستوى الجمهورية، بعد مراجعتها من المديريات.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، إنه جرى تخصيص إمام من أئمة الوزارة؛ ليكون مسئولا عن إدارة جميع شئون الاعتكاف، في المسجد الذي تقام فيه سنة الاعتكاف.
وشدد رئيس القطاع الديني بالأوقاف، على أن الاعتكاف يقام في المساجد الجامعة لا بالزوايا والمصليات، تحت إشراف إمام من أئمة الوزارة أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف.
وأضاف طايع في تصريحات لمصراوي، الاثنين، أنه يشترط أن يكون المسجد الذي يجري الاعتكاف فيه، مناسبًا من الناحية الصحية والتهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية.
ولفت رئيس القطاع الديني، إلى توجيه تعليمات للمشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين في أداء سنة الاعتكاف، وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.
ونوه طايع، إلى أنه يشترط أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا والمعروفون لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبًا للمساحة التي يجري بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين.
وقال رئيس القطاع، إن وزير الأوقاف اعتمد 5434 ساحة لكل منها إمامان، أحدهما أساسي والآخر احتياطي لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، على أن يكون الاعتكاف بالضوابط المتبعة.
وشدد جابر طايع، على إحالة أي إمام للتحقيق، حال تخلفه عن مسجده، أو تمكين أي شخص آخر يؤدي صلاة التهجد بدلاً منه.
ونفى رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، صحة ما جرى تداوله عن الحصول على البيانات الشخصية لأي فرد يريد أداء سنة الاعتكاف، مضيفاً" لم ولن نفعل ذلك.. والوزارة مجرد منظم للصلاة ليس إلا".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه تم اختيار أكفأ الأئمة لمتابعة المساجد التي بها سنة الاعتكاف، لضمان السيطرة عليها، وعدم تصدي غير المتخصصين لأداء صلاة التهجد.
وأضاف وزير الأوقاف، في تصريحات لمصراوي، أنه جرى وضع خطة لمتابعة المساجد التي تؤدى بها سنة الاعتكاف، ضمانا لعدم توزيع أي منشورات أو مطبوعات، مشيرًا إلى تكثيف التفتيش والمتابعة.
من جانبها، قالت وزارة الأوقاف، إن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان سنة مؤكدة، وأنها حريصة أشد الحرص على إحياء سنته (صلى الله عليه وسلم)، وأن ثواب العمل والإنتاج وقضاء حوائج الناس وتحقيق فروض الكفايات من إطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وتحقيق الكفاية التي لا تقوم الأوطان إلا بها، وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة لمجتمعنا، لا يقل عن ثواب الاعتكاف.
فيديو قد يعجبك: