إعلان

وفاة الإذاعي الكبير أحمد سعيد عن عمر 92 عامًا

11:20 م الإثنين 04 يونيو 2018

الراحل أحمد سعيد

كتب- مصطفى علي:

رحل الإذاعي الكبير أحمد سعيد، منذ قليل، عن عمر يناهز الـ92 عامًا.

ونعى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الإذاعي القدير أحمد سعيد، أحد رواد العمل الإذاعي، ومؤسس إذاعة صوت العرب.

وقال "زين"، إن الإذاعي الراحل لم ينقطع أبدًا عطاؤه، وقدم خلال مشواره إعلامًا مهنيًا هادفًا، وله إسهامات كبيرة في تطوير وتجويد العمل الإذاعي، وتتلمذ على يده أجيال عديدة، وكان نموذجًا يُحتذى به في المهنية.

ودعا "زين"، أن يتغمده الله بواسع رحمته، ويلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

وولد الإذاعي القدير عام 1925، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1946، وعين مذيعًا رئيسيًا منذ انطلاق برنامج صوت العرب عبر إذاعة القاهرة، ومديرًا لإذاعة صوت العرب عند تأسيسها عام 1953، وحتى عام 1967.

عمل فترة في مجلة "آخر ساعة"، و"روز اليوسف"، و"الكواكب"، والتحق بالإذاعة سكرتيرًا فنيًا لمديرها، ثم تولى إدارة برنامج العلاقات الخارجية عام 1950.

سافر إلي منطقة القناة، واشترك في عمليات الفدائيين ضد القوات البريطانية في بورسعيد والإسماعيلية والسويس والتل الكبير، وسجل هذه العمليات الحربية وأذاعها في الراديو.

وأدخل خلال فترة عمله بصوت العرب، الكثير من التجديدات على أساليب الكتابة الإذاعية، والخرائط البرامجية، وأساليب العمل الإذاعي، كما استخدم الفكاهة في التعبير السياسي والسخرية في برنامجه الشهير "هذا عدوك"، واستخدم السيمفونيات العالمية المعبرة عن كفاح الشعوب مثل "البولوني" لشوبان.

من أعماله الإبداعية مسرحية "الشبعانين" عام 1966، ومن أشهر برامجه في صوت العرب "أكاذيب تكشف حقائق" عام 1959.

كان أول من فكر في تقديم المسلسلات الوطنية بالإذاعة، مثل "في بيتنا رجل" ليكون أول مسلسل وطني تقدمه إذاعة عربية.

وفي عام 1959، وضع الصياغة النهائية لكتابة القومية العربية، وفي عام 1965 اختاره مجلس الأمة المصري ليكون عضوًا في الوفد الذي يمثله في احتفالات بريطانيا بمناسبة مرور 700 عام علي بدء الحياة الديمقراطية في الجزر البريطانية.

كتب برنامجًا لإذاعة عربية عن هجرة "نبي الإسلام" أوضح من خلاله فكرة سياسية، هي "هكذا كان أجدادنا في الماضي، وهكذا يجب أن يكون العرب في المستقبل".​

فيديو قد يعجبك: