إعلان

شريف إسماعيل.. "بين آلام مرضه وقراراته" (بروفايل)

10:38 م الثلاثاء 05 يونيو 2018

المهندس شريف إسماعيل

كتب- محمد سليمان:

3 سنوات، و3 تعديلات وزارية برئاسته، سفر للعلاج ثم عودة، وظل في منصبه، محافظًا على قراراتٍ عديدة اتخذها، ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي التي أعلنها منذ توليه المنصب، هو المهندس شريف إسماعيل، الذي جاء من وزارة البترول، لرئاسة الحكومة.

شريف إسماعيل، الذي تقدم باستقالته اليوم، للرئيس عبدالفتاح السيسي، جاء خلفًا للمهندس إبراهيم محلب، كتغيير كان مفاجئًا لكثيرين، حينها، إذ كان يتولى وزارة البترول ضمن حكومة الدكتور حازم الببلاوي عقب ثورة 30 يونيو، واستمر في منصبه مع توالي الحكومات حتى تعيينه رئيسا للحكومة في 12 سبتمبر 2015.

وحملتت أجندة "إسماعيل"، عددًا من القررات الاقتصادية الصعبة، إذ جرى تحرير سعر الصرف، ثم تحريك أسعار الوقود رفعًا للدعم، بشكل تدريجي، وكذلك بعض الخدمات، ضمن برنامج إصلاح اقتصادي عملت عليه الحكومة حتى تحصل على قرض بقيمة 12 مليار دولار على ثلاث سنوات من صندوق النقد الدولي، ما أثار موجة انتقادات شعبية إثر موجة الغلاء التي صاحبت تلك الإجراءات.

ومع توالي تنفيذ تلك القرارات الاقتصادية، شهدت ولاية "إسماعيل" عددًا من الإنجازات على رأسها افتتاح حقل ظهر والذي يعد أكبر حقل غاز في العالم، وافتتاح مشروعات قومية منها: شبكة الطرق الجديدة، وشقق الإسكان الاجتماعي التي تدعمها الدولة، وإصدار قانون التأمين الصحي الشامل.

أجرى "إسماعيل"، عملية جراحية بألمانيا في 22 نوفمبر 2018، وأصدر الرئيس وقتها بتعيين المهندس مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، قائمًا بأعمال رئيس مجلس الوزراء لحين عودته من رحلة علاجه.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يسافر فيها للعلاج، بل سافر خلال توليه وزارة البترول في 25 يونيو 2015، وأصدر رئيس مجلس الوزراء وقتها إبراهيم محلب، قرارًا بتكليف المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، بمهام عمله.

لمشاهدة مسلسلات رمضان 2018 قبل أي حد..

جهز إفطارك من طبخة ع السريع: أسرع طريقة لتجهيز الأكل

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان