لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​"حواس" للمطالبين بعودة آثار "عنخ آمون" للأقصر: "خليكم في شغلكم"

01:31 م الجمعة 08 يونيو 2018

الدكتور زاهي حواس

كتب ـ يوسف عفيفي:

وصف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، الدعوات المطالبة بعودة آثار الفرعوني الذهبي "توت عنخ آمون" إلى معبد الأقصر بالمؤسفة، مطالبا بعدم تدخل أحد في النواحي العلمية الخاصة بالآثار، وعليهم الحديث في عملهم الشخصي فقط، قائلا: "خليكم في شغلكم أحسن".

ونوه حواس لمصراوي، الجمعة، إلى أن مقبرة توت عنخ آمون تضم تابوت ومومياوات بالأقصر، والدولة تعمل على ضم جميع القطع الخاصة به في المتحف الكبير ولا يصح أن نعرض مقتنياته هنا وهناك بل الأفضل جمعها وعرضها في مكان واحد فقط.

ولفت حواس، إلى أن الحالة الوحيدة التي يجب أن يعترضوا فيها، هي نقل المومياء أو المقبرة، أما القطع الأثرية فليس لهم حق في الاعتراض، خاصة أن متحف الأقصر مليء بالآثار الفرعونية القديمة.

ودعا حواس، المطالبين بعودة آثار توت عنخ آمون إلى متحف الأقصر، بالتوقف عن ذلك والحديث فقط في تخصصهم، مؤكدا أن جمع مقتنيات "توت عنخ آمون" ستحقق نتائج إيجابية كبيرة بعرضها في المتحف الكبير نظرا لما تحويه من قيم إنسانية للبشرية جمعاء.

يأتي ذلك بعد ما تعالت الأصوات بعودة 122 قطعة أثرية للملك "توت عنخ آمون" إلى متحف الأقصر، وتقديم النائب عبدالرازق زنط، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، طلب إحاطة عاجل لاستجواب الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، لمناقشة هذا الأمر، مؤكدًا أن الأقصر لم يتبق بها من آثار "عنخ آمون" سوى تابوت ومومياء.

وكانت وزارة الآثار، نقلت خلال شهر أبريل الماضي، مجموعة جديدة من قطع الملك الشاب توت عنخ آمون من متحف الأقصر إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، ضمت القطع رأس البقرة المذهبة وأحد العجلات الحربية للملك توت عنخ آمون، وسرير ومقعد من الخشب، وبعض الصناديق والسلال الخاصة بالملك ليبلغ إجماي القطع التي جرى نقلها من الأقصر إلى القاهرة 122 قطعة أثرية حتى الآن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان