يتسع لألف شخص.. "مصراوي" داخل مبنى البرلمان في العاصمة الجديدة -صور

كتب- محمد عبدالناصر:

تعمل شركة المقاولون العرب على تنفيذ مبنى مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تمهيدًا لتفعيل خطط نقل مقار الحكومة والرئاسة ومجلس النواب.

مجلس النواب الجديد الذي ينفذ في العاصمة الإدارية، يعد أحد أبرز المباني التي تقع ضمن الحي الحكومي، ويتكون من بدروم ودور أرضي و8 أدوار متكررة، وينفذ على مساحة تقارب 33 فدانًا، ومقرر افتتاحه في يونيو 2019.

"مصراوي" أجرى جولة خاصة داخل مبنى البرلمان الجديد في العاصمة الإدارية، للوقوف على آخر أعمال الإنشاءات، ومواصفات المبنى الجديد، وأبرز الاختلافات بينه وبين المبنى الحالي بوسط القاهرة.

بداية تنفيذ مبنى للبرلمان داخل العاصمة الإدارية جاء بالتزامن مع قرار إنشاء حي حكومي يضم كافة الوزارات والهيئات الحكومية ومقر مجلس الوزراء، بهدف أن يكون الحي الحكومي المركز الإداري لمصر داخل العاصمة الجديدة.

البرلمان الجديد يقع بجوار الحي الحكومي مباشرة، ويبعد 10 دقائق عن الحي السكني، وأقل من 10 دقائق عن الكنيسة الكاتدرائية، فهو في قلب المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية.

ينفذ البرلمان الجديد بالعاصمة الإدارية على مساحة تقارب الـ33 فدانًا بما يوازي 125 ألف متر مكعب، فهذه المساحة تماثل 3 أضعاف مساحة مبنى مجلس النواب الحالي.

يقول المهندس مصطفى صفي الدين، مدير مشروع مبنى مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن البرلمان يتكون من جزءين، الأول عبارة عن مبنى رئيسي يتضمن قاعة رئيسية تسع لنحو 1000 شخص، أما الجزء الآخر فيوجد به مجموعة من المباني الخدمية، سيتم ربطها ببعضها في النهاية، فضلًا عن تنفيذ أعمال لاند سكيب في المشروع.

وأضاف "صفي الدين"، لمصراوي، أن المباني الخدمية عبارة عن جراج يسع لحوالي 1500 سيارة، ومستشفى، ومسجد خاص للنواب يستوعب 500 مصلى، ومركز معلومات واتخاذ القرار للمجلس، ومبنى أمني، لافتًا إلى أن كل هذه الخدمات لا توجد في مبنى البرلمان الحالي.

وتابع، أن تصميم مجلس النواب في العاصمة راعى زيادة عدد النواب ليكون 1000 نائب بدلا من 560 في المجلس الحالي، كما يتضمن المجلس متحفًا خاصًا به، ومطبعة أيضًا.

وعن قبة المجلس، نوه مدير مشروع مبنى مجلس النواب، إلى أن قبة المجلس في العاصمة الإدارية الجديدة ستكون من أعلى القبب في مصر، ولن يكون لها مثيل، فهي تقام على ارتفاع 64 مترًا، وقطرها يصل إلى 50 مترًا، قائلًا إن هذا المبنى سيكون تحفة معمارية تليق بالبرلمان المصري.

وأوضح "صفي الدين"، أن العمل مستمر في مبنى البرلمان حتى يتم الانتهاء منه منتصف العام المقبل كما هو مقرر، مشيرًا إلى أن الوردية الصباحية يعمل بها ما يقرب من 1300 عامل، بينما الوردية المسائية يتراوح عدد العمال بها من 700 : 800 عامل، من مهندسين وفنيين وعمال، ويستمر العمل طوال 18 ساعة يوميًا.