لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​"الآثار": لجنة كبيرة لفحص "تابوت الإسكندرية".. والإعلان عن فتحه قريبًا

06:53 م الأربعاء 18 يوليو 2018

تابوت الإسكندرية

كتب ـ يوسف عفيفي:

كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن لجنة كبيرة من الوزارة تضم رؤساء الإدارات المركزية والترميم والآثار ستسافر غدًا الخميس إلى الإسكندرية لفحص ومتابعة التابوت الأثري المكتشف مؤخرا والذي أثير أنه يعود إلى عهد الإسكندر الأكبر إبان العصر اليوناني.

وأضاف وزيري في تصريحات لمصراوي، أن "وزن التابوت يتراروح بين 25 إلى 30 طنا ويجب علينا أن ننتظر معاينة وزارة الآثار على أرض الواقع وهل الغطاء مصمت أم مجوف".

ولفت إلى أنه بجانب التابوت ظهرت مقبرة ترجع للقرن الرابع قبل الميلاد للفترة البطلمية التي أعقبت وفاة الإسكندر الأكبر، مؤكدًا أن إعلان فتح التابوت سيتحدد بعد معاينة لجنة الوزارة له.

كانت وزارة الآثار، أعلنت العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، وقدر وزن التابوت بنحو 30 طنا تقريبًا.

وعما أثير عبر الصحف الأجنبية أن من يفتح التابوت سيصاب بـ"لعنة الفراعنة"، قال وزيري: "الحديث عن إصابة مصر والعالم بلعنة الفراعنة حال فتح التابوت غير علمي بالمرة".

وتابع: "مفيش حاجة اسمها لعنة فراعنة.. ووزارة الآثار فتحت أكثر من 30 تابوتا خلال العام الماضي ولم تحدث لعنة رغم أنها تشبه هذا التابوت".

وتابع: التابوت لم يفتح من قبل، وأعتقد أنه لا يرجع إلى الإسكندر الأكبر كما أشيع، مؤكدا العثور على رأس من المرمر بطول 40 سم وهو موجود في نفس المكان بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية ولم يتم نقله، وسوف يتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي لشرح الحقيقة أمام الرأي العام وهل يحمل التابوت مومياء أم شيئًا آخر".

من جانبه، ذكر مصدر بالإدارة المركزية للآثار المصرية واليونانية والرومانية، بأن وزارة الآثار لم تحدد حتى الآن موعد الإعلان عن الفتح إلا بعد فحص التابوت من قبل وزارة الآثار والمتخصصين من رجال الآثار، كما أن الحديث عن لعنة الفراعنة ولعنة الإسكندر غير منطقي بالمرة، مؤكدا أن الوزارة تتابع التابوت خطوة بخطوة وكل ما أثير عبارة عن شائعات ليس لها أساس من الصحة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان