إعلان

​والد الطفلة ضحية إهمال القرية الأوليمبية يكشف تفاصيل وفاتها

08:40 م الأربعاء 18 يوليه 2018

كتب- إسلام ضيف:

كشف حسام الدين معيط، والد الطفلة روفان التي توفيت نتيجة الإهمال الطبي بالقرية الأوليمية بمدينة بورسعيد، تفاصيل وفاة نجلته متأثرة بإصابتها بالإجهاد أثناء تمرين السباحة داخل القرية.

وقال معيط في تصريح لمصراوي: " كنا رايحين تمرين السباحة بتاعها بالقرية الأوليمبية في بورسعيد، وبعد 5 دقايق من نزولها حمام السباحة، خرجت مُجهدة وتعبانة، وقالت لوالدتها أنها تعبانة، وفجأة وقعت مننا".

تابع: "القرية مفيهاش وحدة إسعاف، ولا دكتور يقدر يعالج أي مصاب في القرية رغم انها فيها كل الألعاب ومتكلفة ملايين، وكل يوم بيجيي فيها وزير أو محافظ".

وأكمل: "الإسعاف جه قدام القرية متأخر بسبب وجود اختناق مروري قدام القرية، ونقلها على مستشفى الزهور، والمستشفى عملت اسعافات أولية بس، ولا كانت مجهزة ولا فيها أجهزة طبية حديثة، ولا أي حاجة تنقذ بنتي".

أردف معيط: "لما وصلنا المستشفى، روفان كانت محتاجة لجهاز صدمات كهربائية، نسألهم فين الجهاز يقولولنا مشغول في حالة تانية، كأنهم بيعملوا قرعة، دي مستشفى مش مستوصف ولا عيادة خاصة المفروض تكون مجهزة، أمال القرى والنجوع الفقيرة تعمل إيه، المفروض يتفادوها، الحكاية بسيطة مش مُعضلة، لو قالوا احنا محتاجين هيلاقوا اللي هيتبرع".

كان محمود حسين عضو مجلس النواب عن دائرة بورسعيد قد قال لمصراوي، أمس الثلاثاء، إن وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، قد تواصل معه بعد تقدمه بطلب إحاطة يطالب بمحاسبة المتسببين في وفاة الطفلة.

وأوضح حسين أن وزير الشباب والرياضة قد قرر تشكيل لجنة تحقيق تحدد المسؤول عن الواقعة.

وطالب والد الطفلة روفان بتجهيز القرية الأوليمبية بوحدة صحية لتلافي أي حوادث في المستقبل: " أنا بطالب لجنة التحقيق بتجهيز المستشفى، والوحدة الصحية في القرية يتم تجهيزها، ويجيبوا فيها دكتور واتنين مساعدين، وعربية إسعاف في القرية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان