لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

منها البيض والسمك.. 3 منتجات صينية هددت حياة المصريين

05:22 م السبت 21 يوليه 2018

صورة ارشيفية

كتب- محمد نصار:

انتشرت في الأيام الأخيرة العديد من الأخبار بشأن تواجد بعض المنتجات الغذائية المستوردة من الخارج، وتحديدًا من دولة الصين، في الأسواق المصرية، والتي تهدد حياة المصريين حال استخدامها أو التعامل معها.

وأحدثت هذه الأخبار حالة من الفزع داخل الأسواق المصرية وبين المواطنين، ما استدعى تدخل الحكومة لنفي الأمر بعد القيام بحملات تفتيشية على الأسواق للتأكد من وجود مثل تلك المنتجات.

أرز مسرطن

روجت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لوجود أرز صيني المنشأ، مصنع من البلاستيك، ويسبب مرض الرسطان للمستهلكين، لكن سرعان ما نفت الحكومة هذا الأمر، مؤكدة أنه تم ترويج مثل هذه الشائعات من قبل عام 2016.

وتزامن ترويج مثل هذه المعلومات التي نفتها الحكومة، مع قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بفتح باب استيراد الأرز من الخارج لتوفير احتياجات المواطنين من الأرز التموينى بعد قرار الحكومة تقليص مساحات زراعة الأرز لترشيد استهلاك المياه.

بيض بلاستيك

شائعة أخرى تم الترويج لها من خلال مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لكن سرعان ما نفتها الحكومة، وقال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، بغرفة القاهرة التجارية، إن ما تردد في مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود بيض صيني مصنوع من البلاستيك غير صحيح، مشيرًا إلى أن إنتاج مصر من البيض يكفي ويزيد على الاحتياجات المحلية.

وأضاف السيد لمصراوي، أن إنتاج مصر من البيض يقدر بين 11 و12 مليار بيضة سنويًا، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي بلاغات غش تجاري، تم تقديمها للغرفة التجارية، بخصوص وجود بيض بلاستيك، وكذلك الحال بالنسبة لمعامل وزارتي الصحة والزراعة.

وأكد رئيس شعبة الدواجن، أن سعر طن البلاستيك يفوق 27 ألف جنيه، ولا يمكن استخدامه لتصنيع البيض المقدر بجنيه للواحدة.

سمك بلاستيك

نفت الحكومة أيضًا ما تم تداوله من أنباء حول وجود سمك مصنع من البلاستيك ومستورد من الصين، يشكل خطورة شديدة على حياة المواطنين.

وقال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، إن مصر لا تستورد أي أسماك من الصين، وتطبق كافة المعايير البيئية للحفاظ على الثروة السمكية، مع توافر نظام صارم لمراقبة الجودة لإنتاج سمك صحي آمن نظيف، ومطابق لكافة المعايير البيئية.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان