مدير كلية الدفاع الجوي: الطالب يتخرج قادرًا على التعامل مع مختلف الأسلحة
كتب- عمر مصطفى:
قال اللواء أركان حرب محمد أبوبكر، مدير كلية الدفاع الجوى، إن الطالب في الكلية يُجرى إعداده عسكريًا وعلميًا على أعلى مستوى، حتى ينتقل إلى وحدته الأساسية، بعد إعداده وتأهيله علميا وعمليا ليكون قادرا على التعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة التي جرى التدريب عليها في الكلية بجانب دراسته المواد العسكرية وتأهيل طالب كلية الدفاع الجوي ليحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية وبكالوريوس العلوم العسكرية من كلية الدفاع الجوى.
وأوضح مدير كلية الدفاع الجوي، خلال كلمة له في لقاء مع المحررين العسكريين على هامش تخريج الدفعة 46 دفاع جوي، دفعة المشير فخري محمد علي فهمى، أن الطالب في الكلية يجري إعداده ثقافيا وتربويا من أجل إعادة تكوين شخصيته داخل الكلية، وغرس قيم الولاء والانضباط بداخله ويكون جاهزا للتعامل مع وحدته الجديدة متحليا بتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة.
وأضاف، أن هناك معامل واقعية وحديثة داخل الكلية للأسلحة العاملة في التشكيلات الخاصة بقوات الدفاع الجوي، ويتم تدريب الطالب عليها بصورة مستمرة، بالإضافة إلى تبادل الزيارات مع الدول الشقيقة والصديقة، لافتا إلى حرص الدول الشقيقة على وجود دارسين لها داخل الكلية.
وأضاف مدير كلية الدفاع الجوى أن الكلية تحرص على التواصل مع المجتمع المدني وتنظم الزيارات المتبادلة مع الجامعات المصرية، كما أن كلية الدفاع الجوى تحظى بسمعة علمية طيبة بين الكليات العسكرية في العالم.
ولفت مدير كلية الدفاع الجوي، إلى أن الطالب يجرى تأهيله خلال سنوات الدراسة على التعامل مع جميع المدارس المختلفة في الدفاع الجوى، سواء الشرقية أو الغربية من خلال المواد والعلوم النظرية الحديثة، التي يتم على أساسها تطوير العلوم العسكرية ووسائل وأساليب التحديث والتطوير.
وقال أبوبكر، إن السنوات الماضية شهدت تطويرا كبيرا في المناهج العسكرية والهندسية والمعامل داخل كلية الدفاع الجوى، من خلال إدخال مواد تتناسب مع العلوم الحديثة المستخدمة في هذا السلاح الهام داخل القوات المسلحة.
وأوضح مدير كلية الدفاع الجوى، أنه يتم تنظيم بطولات للموهوبين، إلى جانب الاهتمام بمشروعات التخرج النهائية التي يقدمها الطلبة والاستفادة منها بما يخدم أهداف وسياسات القوات المسلحة، مضيفا أنه تم تحديث المناهج بصفة دورية، وبما يواكب ما موجود في أحدث الكليات العسكرية في العالم، سواء كان ذلك في المجال الهندسي أو في مجال الدفاع الجوي.
ونوه بأن تكنولوجيا الدفاع الجوي، هي تطبيقات للهندسة والعلوم النظرية، موضحا أن كل معدة لها استخدام مختلف، سواء كان في التعليم أو التدريب، وطالب الدفاع الجوي، يتم تعليمه على أفضل مستوى، سواء كان في مجال الرادارات أو الصواريخ، والطالب يستوعب المدارس المختلفة الموجودة في الدفاع الجوي.
وأوضح أن طالب الدفاع الجوي يقوم بدراسة مواد مختلفة في فترة دراسته، كما سيتم تخريج طلبة هذا العام من الدول الصديقة والشقيقة مثل السعودية وليبيا.
فيديو قد يعجبك: