إعلان

نقيب السياحيين: لم نستطع استثمار ملف مسار العائلة المقدسة

02:32 م الثلاثاء 24 يوليه 2018

نقيب السياحيين، باسم حلقة

كتب ـ يوسف عفيفي:
قال نقيب السياحيين، باسم حلقة، إن وزارة السياحة لم تأخذ قرارات جادة بشأن ملف العائلة المقدسة حتى الآن، بعد اعتماده أيقونة في الفاتيكان، مشددا على ضرورة العمل بقوة على هذا الملف المهم لتحقيق أكبر عائد ممكن من السياحة الدينية والثقافية.

وناقشت لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، منتصف الشهر الجاري، مسار رحلة العائلة المقدسة بحضور وزارات السياحة والآثار والتنمية المحلية والداخلية ومحافظة البحيرة، وعلى رأس الحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والنائبة سحر طلعت مصطفى، لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة التنمية المحلية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس.

وقال حلقة لمصراوي، اليوم الثلاثاء، إن مصر لم تستطع استثمار هذا الحدث بشكل الصحيح ولم يتم تحديد النقاط الكاملة في رحلة العائلة المقدسة، لتبدأ خطة الأمن لتأمينها، موضحًا، أنه يجب العمل سريعا على البرامج الخاصة به واعتمادها من قبل وزارة السياحة كخط سير رسمي لهذا الحج المسيحي قائلا: "نحن متأخرين فيه كثيرا".

ونوه إلى أن وزارة السياحة، لم تقدم الملف ضمن خطة عملها في برنامج الحكومة في البرلمان المصري لكنها تداركت الأمر لاحقا وعرضته في جلسة أخرى، باعتباره أحد الملفات المهمة، وأحد مصادر الدخل وزيادة أعداد السائحين لمصر، متابعا: "نحن الآن في بداية الخط التجريبي لرحلة العائلة المقدسة، وعندما تكتمل معالم الرحلة، بدايتها ونهايتها، وستظهر كل الملامح الرئيسية له بكفاءة عالية".

وشدد حلقة، على ضرورة اعتماد المنشآت السياحية خلال الرحلة أمنيا، ووجود تأمين لخط المسار، مشيرا إلى أن هناك محطات مهمة في حاجة ماسة إلى خدمات سياحية، لم يتم إنشاؤها بعد ولم تطرح حتى على المستثمرين.

وتابع: "مسار العائلة المقدسة، يعتبر برنامجًا سياحيًا دينيًا يماثل أي برنامج آخر ولكنه يختلف عن البرامج الدينية التي تحكمها أداء شعائر معينة، فهو مشابه لزيارة "الأضرحة والأولياء الصالحين".

جدير بالذكر، أن مجلس الوزراء شكل اللجنة الوطنية المختصة في فبراير الماضي لتطوير مسار العائلة المقدسة، والتي تضم وزارات السياحة والآثار والتنمية المحلية والداخلية ومحافظة البحيرة، وكافة الجهات ذات الصِّلة، وذلك للتنسيق فيما بينها لتحقيق المحاور الرئيسيّة لاستكمال المشروع.

فيديو قد يعجبك: