"الصلاة والدعاء".. الإفتاء توجه إرشادات للمواطنين عند حدوث خسوف للقمر
كتب- محمود مصطفى:
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الخسوف والكسوف سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فادعوا حتى ينجليا".
وأوضح عويضة في تصريح لمصراوي، اليوم الثلاثاء، أن صلاة الكسوف والخسوف تبدأ من حدوث الظاهرة، ويطيل المسلم في صلاته حتى ينجليا، كما فعل النبي صل الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الصلاة تبدأ بتكبيرة الإحرام، يليها دعاء الاستفتاح وسورة الفاتحة وبعدهما يتلو الإمام سورة طويلة على قدر استطاعته وإمكانية تحمل المصلين، وبعد ذلك يُكبر ويركع ركوعاً فيه إطالة، ويرفع من الركوع، ويقرأ سورة الفاتحة ويتلو سورة أخرى أقصر من التي قرأها قبل ذلك، ويُكبر ويركع ويطيل الركوع ولكن أقصر مما سبق، ويرفع من الركوع ويقف ويعتدل، ويسجد بعد ذلك سجدتين.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: "يدخل الإمام في الركعة الثانية، ويكرر ما فعله في الأولى، ويقول التشهد ويسلم، ويلقي خطبة على المصلين بعد ذلك".
ولفت الشيخ عويضة عثمان، إلى أنه يجب على الإنسان أن يفزع إلى الصلاة عند حدوث خسوف للقمر أو كسوف للشمس، لأنها آية من آيات الله، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
ونوه إلى أنه يجوز للرجل أن يؤدي صلاة الخسوف والكسوف مع أسرته في المنزل، وللشخص الذي لم يؤد الصلاة عليه أن يدعو المولى عز وجل حتى ينفرج هذا الأمر، لأن فيه قلق.
وأعلن المعهد القومي للبحثوث الفلكية عن حدوث خسوف كلي للقمر، مساء الجمعة المقبلة الـ27 من يوليو الجاري، وهو أطول خسوف يحدث في القرن الـ21
فيديو قد يعجبك: