وزير القوى العاملة: قانون التنظيمات النقابية الجديد عالج ترهلات الماضي

كتبت-مروة شوقي:

قال وزير القوى العاملة، محمد سعفان، إن انتخابات تشكيلات التنظيمات النقابية العمالية، جرت بشفافية، مشيرا إلى أن الوزارة لم تكن طرفا في العملية الانتخابية، ودورها كان إشرافيا؛ لبناء كيان نقابي قوي مبني على أُسس جديدة.

وأضاف سعفان، وفق بيان الوزارة، الأحد، أن ما أعطاه قانون التنظيمات النقابية العمالية 213 لسنة، 2017 ولائحته التنفيذية، من الحرية للتنظيمِ النقابي على جميع مستوياته، محاولة لعلاج ما كان موجودا من ترهلات سابقة في البنيان النقابي المصري.

جاء ذلك في أول لقاء نقابي بديوان عام الوزارة، مع أعضاء المجلس التنفيذي للنقابة العاملة للعاملين بالبترول برئاسة محمد جبران، اليوم الأحد.

وتابع: "50% من النقابات العامة فازت بالتزكية والنصف الآخر أجريت بها انتخابات، على خلاف ما كان يحدث في الماضي من إتمامها عن طريق التزكية، علاوة على أن نسبة التغيير في انتخابات اللجان النقابية على مستوى مواقع العمل المختلفة قاربت الـ 80% وفي بعض اللجان وصلت إلى 100%".

وعن دورِ النقاباتِ العُماليَّة وتأثيرهَا على الاقتصادِ القومي للبلاد، أكد سعفان، أنَّ هذه المسئوليَّة يقعُ عبئها على جميعِ المصريين من أجلِ نهضةِ البلاد، والعمال عَصَبُ الاقتصاد وأساس نهضته، مشددًا على أن الاهتمام الأساسي يرتكز على محاولة رفع الإنتاج القومي، وهو ما يَصُبُّ في مصلحةِ الاقتصادِ القومي للبلاد.

وتناول الوزير دور التنظيمات النقابية في مواجهةِ التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مؤكدا ضرورة بحث المشكلات التي قد تؤثر سلبا علي الدولة ومحاولة بحث أسبابِهَا وازالة معوقاتها لعمليةِ البناء والتطوير، مطالبًا القيادات النقابية بضرورةِ الدراسةِ الجادَّة والمتأنيَّة لأيِّ موضوع خاص برفع شأنِ العمال كدراسةٍ مستفيضةٍ للموضوع من جميعِ جوانِبِه، "لن ترتقِ أي منشأةٍ لا تنظرُ لعمالها ومطالبهم المشروعة".

وعن دور النقابة العامة للعاملين بالبترول الفترة المقبلة، شدَّدَ الوزير أن عملهم يعتمد على مُرتكزين رئيسيين، أحدهما يخُصُّ قطاع البترول بكل عماله، والمستوى الآخر يَهُمُّ الدولة المصرية، مؤكدًا ضرورة التواصل الدائم على فتراتٍ مُتقاربة حسبَ جدولٍ زمني مُحَدَّد بين المجلس التنفيذي، واللجان النقابية، وجميع العاملين.