لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زوجة "مذيع إخواني" تتهمه بـ"خطف" ابنها من المدرسة لتركيا.. والتعليم ترد (صور)

05:30 م الأربعاء 04 يوليو 2018

كتبت- ياسمين محمد:

اتهمت رنا الرفاعي، ولي أمر التلميذ عبد الرحمن منذر عليوة، إحدى المدارس الدولية الواقعة بمنطقة الهرم – تحفظ مصراوي على نشر اسمها - بالتواطؤ مع زوجها، لخطف ابنها.

منذر عليوة، هو المذيع بقناة "الشرق" الإخوانية، تقول رنا إنها أقامت ضد زوجها دعوى طلاق، بعد أن فارقها منذ عام 2012، مغادرًا إلى تركيا، إلا أن القضاء لم يصدر حكمه بعد.

"فوجئت بتأخر وصول ابني من المدرسة المقيد بها، والمملوكة لعائلة زوجي، يوم 30 أبريل الماضي، ولما اتصلت بمشرفة الحافلة المدرسية، قالت إنها وصلت ابني لحد البيت"، تقولها رنا، مضيفة: "المفروض المشرفة تكلمني وتتأكد من وجودي في البيت قبل ماتنزل ابني من الحافلة، لكن بعد كدا أصدقاء ابني أكدولي إنه مارجعش معاهم، والجيران والبواب أكدوا إن الحافلة لم تصل إلى المنزل".

حررت والدة عبد الرحمن محضرًا بالواقعة في ذات اليوم، وتواصلت مع أقارب زوجها لتخبرهم باختفاء حفيدهم، لكنها فؤجئت برد فعلهم، إذ لم يحركوا ساكنًا، وبعد التحري واستخراج شهادة تحركات من المطار، اكتشفت أن الطفل غادر برفقة جدته بتاريخ 3 مايو الماضي، إلى تركيا، حسب قولها.

تشير الزوجة سورية الجنسية، إلى أن "منذر عليوة" غادر مصر منذ 6 سنوات، وترك لها طفلًا في عمر الثالثة، يعاني من اضطرابات في النطق، ويحضر جلسات تخاطب، ويتلقى أدوية بتوقيتات محددة، حتى الأطعمة التي يتناولها لها مواصفات محددة، منوهة إلى أنه خلال تلك الفترة لم يسأل عن ابنه ولم يرسل حتى نفقاته، الأمر الذي اضطرها لرفع قضية "نفقة" ضده.

ويحير الأم سؤالين: "هل يحق لمدرسة استلمت حكمًا بالولاية التعليمية لصالح الأم، أن تسلم الطفل لجدته؟، وكيف سمحت سلطات المطار بمغادرة الطفل البلاد، واسم والده "منذر عليوة" مقترن باسمه؟، خاصة أن عليوة مدرج على قوائم الإرهابيين، وممنوع من دخول مصر، بحسب رواية الأم.

تقول رنا الرفاعي: "انا بعيدة تمامًا عن السياسة، وكنت حريصة إن ابني مايعرفش حاجة، دلوقتي هو سافر تركيا، وممكن يعملوله غسيل مخ هناك، إزاي وطفل والده على قوائم الإرهاب يسمح بسفره لتركيا؟".

جدير بالذكر، أن سفر المصريين إلى تركيا، يشترط الحصول على موافقة أمنية من السلطات المصرية.

لم تجد الرفاعي بدًا من تصعيد الأمر قانونياً، فتقدمت ببلاغ للنائب العام، ضد رئيس مجلس إدارة المدرسة ووالد ابنها، وأصدر النائب العام حكمًا بتسليم الطفل إلى مصر، ولا يزال الحكم في فترة التنفيذ، إلى جانب ذلك تقدمت الأم ببلاغات لوزارة التربية والتعليم، ومديرية التربية والتعليم بالجيزة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان: "كل اللي أقدر اعمله عملته".

بين الغضب والرجاء، تعبر الأم عن حزنها على فراق ولدها: "أنا اتخذت كل الإجراءات القانونية لاستعادة ابني، ونظرًا لإن فيه حالة من التجاهل قررت أحول القضية لرأي عام وابلغ وسائل الإعلام، أنا ابني مريض، ولما القانون حدد الحضانة للأم فده لإن الحضانة لمصلحة الطفل مش مصلحة الأم، انا مش عارفة دلوقتي ابني بيروح للدكتور ولا لأ، وهل بياخد الأدوية في مواعيدها، ومين بيرعاه، خاصة إن جدته لوالده عمرها 80 عامًا".

تطالب الأم، السلطات المصرية بالتدخل لإعادة ابنها، قبل طمس تفكيره بالأفكار التي تبث عبر القنوات الإخوانية، وحرصًا على صحته التي تحتاج إلى رعاية خاصة.

من جانبه علق أحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، قائلًا إنه من حق الأب اصطحاب ابنه أو رؤيته، وكذلك الجد، خاصة أن علاقة الزواج من الأم لا زالت قائمة: "الحضانة والولاية التعليمية من حق الأم فقط في حالة الطلاق، وبالتالي قانونًا مش هنقدر نسمي اللي حصل خطف".

وأضاف خيري، لمصراوي، أنه سيتواصل مع إدارة مدارس "30 يونيو"، وهي المدارس المملوكة للإخوان، و التي وضعتها وزارة التعليم تحت الإشراف المالي والإداري عقب ثورة 30 يونيو، لإرسال لجنة إلى المدرسة لمراجعة موقفها ووضعها تحت الإشراف المالي والإداري حال إثبات تبعيتها للإخوان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان