نقيب الصحفيين: اجتماع طارئ لمجلس النقابة هذا الأسبوع لبحث أزمة القانون

كتب- مصطفى علي:

كشف عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، أنه سيدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة هذا الأسبوع، استجابة لطلب 6 من أعضاء المجلس بعد الاستقالة التي تقدم بها أبوالسعود محمد من عضوية مجلس النقابة؛ احتجاجًا على قانون تنظيم الصحافة والإعلام.

وقال "سلامة"، لمصراوي: "ما توصلنا إليه في الاجتماعات التي عقدها المجلس كان بتوافق كل الزملاء، وهم الذين فوضوني للتفاوض مع الجهات المعنية، وليس لديّ أي مانع في الاستجابة لمطلبهم بعقد اجتماع طارئ لبحث آخر تطورات أزمة القانون، خاصة وأن المجلس أعلن أنه في حالة انعقاد دائم".

وحول بيان الهيئة الوطنية للصحافة بتأييد قانون الصحافة والإعلام، قال: "أنا لا أعقب على الكلام الصادر عن أي جهة غير النقابة، ولكن الأستاذ كرم جبر رئيس الهيئة أعلن في تصريحات له تفهمه لموقف النقابة واستعداده للحوار مع جميع الأطراف المعنية، وأعتقد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل أي أزمة".

وردًا على الاستقالة التي تقدم بها أبوالسعود محمد، عضو مجلس النقابة من عضوية المجلس، أضاف: "أنا لا اعترف باستقالات على فيسبوك أو الواتس آب أو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، فالزميل أبوالسعود محمد متواجد في ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، وهو أخ عزيز ونقابي بارز، وأنا حريص على تواجده معنا وحينما تأتي الاستقالة سأتحدث معه بشأنها لأني أرغب في استمراره معنا بالمجلس".

وكان 6 أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، تقدموا بطلب لعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة بعد تقديم أبوالسعود محمد استقالته من المجلس؛ احتجاجًا على قانون تنظيم الصحافة والإعلام.

وقال أعضاء المجلس الموقعون على هذا الطلب، إنهم تقدموا بطلب اجتماع طاريء لمجلس النقابة خلال 48 ساعة، وذلك لمناقشة الاستقالة المسببة التي تقدم بها الزميل أبوالسعود محمد من عضوية مجلس النقابة، والتي ارتبطت بشكل مباشر بمشروع قانون الصحافة الجديد الذي ينهي على المهنة ومستقبلها، بحسب ما جاء في نص استقالة الزميل أبوالسعود بقوله: "أشعر أن الحرب ضد الصحفيين وحريتهم في التعبير عن آمال وآلام شعب مصر قد وصلت لنهاية المطاف.. وصولًا إلى المسمار الأخير الذي تريد الدولة أن تضعه في نعش الحريات لتكبيل أيدينا وألسنتنا وعقولنا وضمائرنا بقانون فاقد للأهلية".