مسؤولة بـ"فارا" تحذر من نقص المواد الغذائية في إفريقيا: عواقبه وخيمة
كتبت- هند الشامي وأحمد علي:
طالبت روزا ماري، مسؤولة بمنتدى البحوث الزراعية في إفريقيا "فارا"، بمواجهة التحديات الغذائية التي تواجه القارة الإفريقية، خصوصًا وأن الإحصائيات تتحدث عن مخاطر حقيقية، منها ما يتعلق بالمناطق التي تعاني نقصًا في المواد الرئيسية الغذائية.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل عن الأمن الغذائي لدول شمال إفريقيا برعاية نيباد "الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا"، واتحاد شمال المغرب العربي، والتي يستضيفها مجلس النواب المصري، اليوم السبت، في حضور أعضاء لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية بالبرلمان الإفريقي، والنائبة ماجدة أبوالخير، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية، والنائبة مي محمود، أمين سر اللجنة، ونائب رئيس لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية بالبرلمان الإفريقي.
وقالت "ماري"، إن آثار نقص المواد الغذائية وخيمة، وتصل إلى حد تهديد قوة النظر والإدارك والنشاط الذهني، خصوصًا لدى الأطفال.
وأضافت، أن افتقاد التغذية السلمية وتوافر العناصر الأساسية الهامة في الغذاء، قضية هامة، مشيرة إلى وجود مبادرات بهدف الدعم الحيوي للمواد الغذائية، لكنها فشلت لأسباب كثيرة منها عدم إضافة هذه العناصر بشكل سليم أو لهدم تنفيذ المبادرة.
ونوهت "ماري" إلى وجود مبادرات أخرى لتعزيز الأطفال الرضع بالعناصر الغذائية، من خلال تزويد اللبن المخصص لهم بالحديد أو منحهم أقراص فيتامينية من الحديد، لتمكينهم من العناصر الغذائية الهامة التي يفتقدونها.
فيديو قد يعجبك: