لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدير ترميم المتحف الكبير: استقبلنا 3400 قطعة للملك توت عنخ آمون (حوار)

04:43 م السبت 11 أغسطس 2018

حوار ـ يوسف عفيفي:

تصوير - أحمد جمعة:

قال الدكتور حسين كمال، مدير عام الشؤون الفنية للترميم بمشروع المتحف المصري الكبير، إن تكلفة إنشاء مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير بلغت 50 مليون جنيه بأموال مصرية خالصة عام 2010، بينما بلغت التكلفة الإجمالية للمبنى 50 مليون دولار.

وأوضح "كمال"، في حوار لمصراوي، أن مساحة المعمل الواحد في مركز الترميم تبلغ أكثر من 570 مترًا مربعًا، ومجهز لأن يضم حوالي 40 إخصائي ترميم، بينما يبلغ إجمالي عدد المرممين بالمركز 125، ويزيد وينقص حسب العمل، وجميعهم مصريون.. وإلى نص الحوار:

* بداية.. حدثنا عن مركز الترميم بالمتحف الكبير؟

مركز الترميم يضم 19 معملًا، ومساحة المعمل الواحد أكثر من 570 مترًا مربعًا، ويسعى لضم 3 آلاف قطعة أثرية، ومجهز لأن يضم حوالي أكثر من 40 إخصائي ترميم، بينما يبلغ إجمالي عدد المرممين بالمركز 125 مرممًا وجميعهم مصريون، وتبلغ تكلفة إنشاء المركز 50 مليون جنيه بأموال مصرية خالصة عام 2010، بينما تبلغ التكلفة الإجمالية للمبنى 50 مليون دولار، وهناك قرض ياباني ميسر لأعمال إنشاءات المتحف بالكامل.

* كم قطعة استقبلها المتحف الكبير حتى الآن لتوت غنخ آمون؟

يبلغ إجمالي القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون 5640 قطعة أثرية، ووصل منها للمتحف الكبير أكثر من 3400 قطعة حتى الآن، وتختلف القطع بحسب الحجم، ويبلغ عدد العجلات الحربية التي استقبلها مركز الترميم 6 عجلات حربية، منها 4 قادمة من متحف التحرير وعجلة من متحف الأقصر وعجلة من المتحف الحربي بالقلعة، ومن التخطيط الجيد للمتحف إنشاء مركز الترميم أولًا قبل العمل على إنشاء المتحف بفترة كافية حتى يستطيع التعامل مع كل القطع وتجهيزها للعرض كاملة وبشكل مناسب.

* كم تبلغ نسبة إنجاز أعمال ترميم آثار "توت عنخ آمون"؟

جرى الانتهاء من أعمال ترميم آثار الملك "توت عنخ آمون" بنسبة 90%، جاهزة للعرض المتحفي في أي وقت، والمتحف يسير بخطى ثابتة لنقل باقي الآثار الخاصة به من متحف التحرير للعرض مباشرة خاصة الحلى من "ذهب ومجوهرات" التي لا تحتاج تدخل للترميم، وهناك قطع نسيج للملك توت نفسه تبلغ حوالي 114 قطعة متشابهين، وتم وضعهم كتلة واحدة ملفوفين، ولم ينالوا حظهم من البحث والنشر والدراسة، وعملية التخزين أثرت عليهم من وقت وجودها في المقبرة، والبعض الآخر زاد سوءًا في التخزين بعد الاكتشاف.

ومع ظهور علم الصيانة الوقائية، وضعنا في الاعتبار وقت تأسيس المركز للتشغيل بالصيانة الوقائية، وضبط الظروف الجوية، والعوامل التي تسبب تلف القطع الأثرية، والتحكم فيها تفاديًا للتلف نتيجة المؤثرات الخارجية.

* هل أسستم مدرسة للترميم؟

بالفعل تم تأسيس مدرسة مصرية للترميم تحترم كل المواثيق الدولية، وتحافظ على خصوصية التعامل مع الآثار المصرية، كون مصر متأثرة بالمدارس والمواقع الأثرية واكتساب الخبرات من البعثات الأجنبية، ومصر لم يكن لها مدارس من قبل، حتى أن معظم العاملين في الترميم بالمركز حاصلين على منح ودراسات خارجية في بولندا وإنجلترا ودول أخرى، لذا جمعنا هذه الخبرات ووضعناها في قواعد ثابتة للمدرسة بالمركز، كما تم توحيد النظام على كافة المعامل والقواعد الأساسية للتطبيق على الترميم، وتم وضع خطة عمل للمرممين الجدد منذ بداية استلام القطع الأثرية، ووضع خطة عمل يناقش فيها رئيس المعمل، ثم مناقشتها مع المدير العام للمركز، وتتميز المدرسة بقاعدة أساسية بأن الأقل تدخلًا هو الأفضل ترميم.

* ماذا عن أغرب موقف قابلتوه في الترميم؟

وجدنا في معمل الأخشاب، مجموعة من الخشب ملقى في مدخل المقبرة ومعروف أنه صندوق من الخشب، و"كارتر" ذكر أن هناك 34 صندوقًا خشبيًا فقط في المقبرة، وعند البدء في أعمال الترميم وجدناهم 35 صندوقًا، كما وجدنا تداخلات في صناديق أخرى، وهناك صناديق جاءت من الأقصر للمتحف المصري ملتصقة، وتم فصلها.

ووجدنا قطعًا أثرية لا تخص بعضها، وتم فصلها، وإعادة كل شيء في مكانه، كما وجدنا أجزاءً من الخشب موجودة في أماكن ليست خاصة بها، وتم إعادتها من خلال نوع الخشب والشراح والدرجات اللونية، بعد موافقة اللجنة الدائمة.​​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان