"رموز دينية".. تفاصيل جديدة عن الرقائق الذهبية داخل تابوت الإسكندرية -صور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب - يوسف عفيفي:
كشفت الدكتورة زينب حشيش، مدير إدارة دراسة البقايا العظمية بالمخازن المتحفية، عن ملامح الرقائق الذهبية التي عثر عليها في التابوت الأثري بالإسكندرية، موضحة أنها كانت توضع بين اللفائف في منطقة صدر المومياء لحمايتها.
وقالت حشيش في تصريحات خاصة لمصراوي، الإثنين، إن الأثريين المكتشفيين ما زالوا عاكفين على دراسة هذه الرقائق، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أنها رموز دينية بغرض حماية المتوفي في رحلته للعالم الآخر.
وأوضحت أن الفحص الأنثروبولوجي لهياكل التابوت تم على 4 مراحل: مرحلة التنظيف، ومرحلة التصنيف، ومرحلة التوثيق، ومرحلة إعداد التقرير العلمي.
ولفتت حشيش، إلى أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكنور مصطفى وزيري، وجه بعمل تحليل "DNA" لأن هناك احتمالية وجود علاقة قرابة لأصحاب الهياكل العظمية التي عثر عليها ويجرى عمل التحليل لإظهار الحقائق الأخرى.
وأوضحت أن "من الأشياء الأخرى التي تم رصدها بالهياكل العظمية الثلاثة أن حجم التابوت كان أصغر من حجم الثلاث هياكل وبالتالي تم وضع الهيكل الثالت فوق جزء من الهيكل الثاني، مما ترك شك لدينا في بادئ الأمر أن الدفن تم على مرحلتين، لكن لا يزال الاحتمال قائم".
وعن السائل الأحمر، أوضحت حشيش، أنه لا يزال يخضع للتحليل بمعامل مركز بحوث وصيانة الآثار بالوزارة، لافتة إلى أن "أهم شيء في اكتشاف تابوت الإسكندرية أن إحدى الجماجم وهي لذكر في العقد الرابع من العمر يتمتع ببنيان قوى ظهر بجمجمته آثار لعملية جراحية تسمى بالإنجليزية الـTrepanation نقب بالجمجمة والغرض منها تخفيف الضغط والألم".
كانت وزارة الآثار، أعلنت أمس، تحديد نوع وجنس أصحاب الهياكل العظمية وعمرها وقت الوفاة وأطوالها، وذلك طبقا للشكل التشريحي للجمجمة والحوض والعظام الطويلة باستخدام الفحص الأنثروبولوجي طبقا للمعايير العلمية الدولية المتبعة، بالإضافة إلى العثور على رقائق ذهبية لبعض الشارات.
فيديو قد يعجبك: