لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وعدته الحكومة بالتنفيذ.. "مصراوي" يحاور الطالب أبانوب صاحب ابتكار ATW

05:00 م الجمعة 24 أغسطس 2018

محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والطالب أبانوب م

كتب- إسلام ضيف:

"ATW لإعادة تدوير المخلفات".. مشروع جديد ابتكره الطالب أبانوب منتصر، الحاصل على المركز الأول فى مسابقة العلوم الأسيوية 2018، والتي عقدت فى إندونيسيا مطلع شهر أغسطس الجاري، ما دعا اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إلى استقباله، وتبني مشروعه.

مشروع "منتصر" يتم من خلاله حصر المواد البلاستيكية وجمعها من المواطنين من منازلهم كل أسبوع، والتواصل مع الشركات العاملة في هذا المجال عن طريق "تطبيق" على التليفون المحمول لتوصيل المواد البلاستيكية بمختلف أنواعها وتوصيلها للورش والشركات، بحيث تقوم تلك الورش بإعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى.

"مصراوي" حاورت أبانوب للتعرف من خلاله على تفاصيل مشروعه وكواليس لقائه مع وزير التنمية المحلية.

وإلى نص الحوار..

بداية.. حدثنا عن تفاصيل مشروعك؟

شاركت في معسكر "العلوم الأسيوي" في إندونيسيا أوائل الشهر الجاري، وكنت أعمل ضمن فريق، على حل مشكلة تلوث المحيطات في آسيا من النفايات البلاستيكية، والمشروع اسمه ATW عبارة عن تطبيق على الهواتف الذكية.

ما هي مميزات التطبيق؟

يمكّن التطبيق من وجود تواصل بين المستهلك وشركات إعادة تدوير النفايات والورش المختصة بذلك، و"المستهلك اللي عنده شنط وزجاجات بلاستيكية، يقدر يسجل في التطبيق، ويعرض فيه مخلفاته من البلاستيك، والتطبيق يحصر بشكل يومي أو أسبوعي المعروض، ثم يتم التواصل مع الشركات والورش لبيعه إليها".

هل توجد مميزات للتطبيق على مصر؟

بالتأكيد.. توجد مميزات كثيرة جدًا، والنفايات في مصر مصيرها إما تصديرها لبلاد أخرى مثل دول جنوب إفريقيا وغانا، أو دفنها في الصحراء، و"لو عرفنا نوصل المخلفات من منبعها اللي هو البيت، إلى الشركات، إحنا كده نوفر والناس كده هتكسب فلوس".

ماذا عن تكلفة التطبيق؟

التكلفة حسب ما حسبناها حتى الآن، هي المطورون الذين ينفذون التطبيق، والباقي سيكون عبارة عن مراسلة وتواصل مع الناس والشركات.

هل توجد في مصر شركات تستطيع إعادة تدوير كمية كبيرة من المخلفات؟

بالفعل هناك شركة في مصر، تحول النفايات إلى كهرباء، لكن أعتقد أنه يوجد بها مشكلة مع شركة الكهرباء بخصوص سعر الميجاوات، و"وزير التنمية المحلية لو تبنى الفكرة، أكيد هيشوف المشاكل وهيصلحها عشان نقدر نشتغل، لكن أكيد أول ما نشتغل، مش هنشتغل على مساحة كبيرة، لكن مساحة صغيرة، محافظة واحدة، ولو نجحت نقدر نعممها".

ما تفاصيل لقاءك مع وزير التنمية المحلية؟

بعدما عدت من المسابقة بيوم، مكتب وزير التنمية المحلية تواصل معي، وقال لي: "الوزير شاف خبر فوزك بالمسابقة في تدوير المخلفات البلاستيكية"، وحدد موعد لمقابلتي بالوزارة.

كيف كان رد فعل الوزير بعد شرح فكرة المشروع له؟

الوزير كان سعيدًا بالمشروع، وشرحت له فكرة التطبيق، وكان معجب به، و"كان مبسوط إن سني 19 سنة، وعملت كده، وقرر تبني الفكرة تبع وزارته، ولم يتنظر إرسالي إلى وزارة البيئة".

كيف ستتبنى وزارة التنمية المحلية مشروعك؟

الوزير وعدني بالتواصل معي بعد العيد، حتى نوقع على عقد، ونبدأ في العمل على الفكرة، والوزير قالي: "هنتجمع مع أساتذة جامعيين من كليات تكنولوجيا المعلومات، ومعهد بحوث الإلكترونيات، وسنعمل سويًا على التطبيق.. والوزير اتكلم عن الإعلانات، وإيصال ثقافة إننا نفرق البلاستيك عن المخلفات التانية".

هل تعتقد أن التطبيق سينجح؟

"الفكرة لو طبقت هنكون بنحافظ على البيئة، والفكرة هتنجح لأن الناس هتاخد فلوس مقابل تخلصها من المخلفات البلاستيك، وهيكون بشكل أسهل جدًا للشركات إنها تحصل على المخلفات".

حدثنا عن معسكر العلوم الآسيوية التي فازت فيه الفكرة؟

"المعسكر بيتعمل كل سنة في دولة من دول آسيا، بيجيبوا فيها 30 بلد، ووفد ممثل لكل بلد، وأكاديمية البحث العلمي اختارتني أنا و5 شباب آخرين رحنا هناك، أخدنا محاضرات من دكاترة متخصصين، وكان فيها المفروض حل مشكلة تلوث المحيطات في آسيا من النفايات البلاستيكية وأثرها على الأسماك".

كيف ترى اهتمام الدولة بمشروعك؟

"مبسوط وسعيد جدًا إن فيه اهتمام بالناس اللي بتشتغل على ابتكارات، والناس اللي بتشتغل على أفكار بجد من حاجات خيالية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان