مصدر باللجنة الثلاثية: سد النهضة لن ينتهي قبل عامين كحد أدنى

كتب- أحمد مسعد:

كشف مصدر باللجنة الثلاثية لسد النهضة، عن أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أيبي أحمد، بأن المشروع لم ير النور، تعبير عن مدى التأخير في التنفيذ، فضلا عن عدم تحديد موعد التشغيل التجريبي.

وقال المصدر، لمصراوي، الأحد، إن العمل في السد مستمر، والمشكلة هي تركيب التروبينات وتأخر شحنات توريد الحديد.

وأوضح، أن المشروع قد يستغرق أكثر من عامين كحد أدنى، مؤكدا صعوبة التخزين في الجزء الثاني من العام، في ظل المشكلات التي عصفت بالإنشاءات، لافتا إلى إجراء تحقيق بشأن فساد في المشروع.

وعن اجتماع اللجنة الثلاثية المشتركة بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، أكد أن آخر لقاء كان منذ شهر، مؤكدًا الالتزم التام فيما يخص وثيقة المبادئ.

وأضاف أن مصر والسودان وإثيوبيا، أرسلت ملاحظتها الفنية للمكتب الاستشاري الفرنسي، مؤكدا انتظار الرأي النهائي لتوقيع اتفاق المبادئ.

وكانت إثيوبيا أعلنت في عام 2011 أن مشروع السد من المقرر إنجازه خلال خمس سنوات، لكنه لم يكتمل حتى الآن.

وقال أبي أحمد، إنه سيسند الأعمال في المشروع إلى مقاول آخر، على أمل الإسراع في التنفيذ.

واكتملت حتى الآن نصف الأعمال الإنشائية في سد النهضة الذي ستكون طاقته ستة آلاف ميجاوات، وقالت الحكومة من قبل إنه سيكتمل خلال عامين، لكنها أقرت مؤخرا بأنه قد يواجه تأخيرات لفترات طويلة.

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبى أحمد، خلال لقاء مع وسائل الإعلام، أنه اكتشف خلال زيارته لسد النهضة مؤخرًا وجود مشكلات تهدد بمنع استكمال بنائه.

وقال أبي أحمد وفقا لموقع "ذا ريبورتر" الإثيوبي، إنه رصد تأخرًا في تنفيذ الجوانب الكهروميكانيكية من جانب هيئة المعادن والهندسة المتعاقد معها.

وأضاف، أن شركة ساليني الإيطالية تقوم بإتمام الجزء الخاص بها من المشروع في الوقت المحدد، وهي الآن تطالب بمبالغ ضخمة بسبب التأخير من جانب هيئة المعادن والهندسة في إتمام عملها.