وزير التعليم يبحث مع مديري المديريات الاستعدادات للعام الدراسي الجديد
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتبت- ياسمين محمد:
اجتمع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مع مديري المديريات التعليمي على مستوى الجمهورية؛ لبحث استعدادات العام الدراسي الجديد، والتعرف على موقف المديريات من استلام الكتب، وأعمال الصيانة، والاستعداد لتطبيق النظام الجديد للتعليم في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي.
وبحسب بيان صحفي، اليوم الأربعاء، حضر الاجتماع كل من: الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، أسماء الديب، مساعد الوزير لشؤون المديريات ورئيس مجلس إدارة مدارس 30 يونيو، اللواء الوليد المرسي، رئيس قطاع شؤون مكتب الوزير، اللواء كمال سعودي، رئيس قطاع الكتب، اللواء أيمن جلال، رئيس قطاع الأمن بالوزارة، اللواء يسري عبدالله، مدير هيئة الأبنية التعليمية، محمد الشيمي، رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية، الدكتورة نوال شلبي، مدير مركز تطوير المناهج، وعدد من قيادات الوزارة.
وأكد شوقي، في بداية الاجتماع، أهمية هذه المرحلة؛ للعبور بالتعليم المصري إلى مراحل متقدمة من التطوير، مشيرًا إلى أن الدولة اعتبرت أن الأولوية للتعليم، بداية من العام الدراسي الحالي، إذ أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع الوطني للتعليم، وأعلن أن عام 2019 هو عام التعليم.
ولفت وزير التعلي، إلى أن الجميع في الداخل والخارج ينتظرون رؤية مصر لتطوير التعليم، ويتابعون كافة التطورات التي ستحدث بالمنظومة، مضيفًا أنه بعد المجهود الذي بذل العام الماضي في إعداد دراسات وخطط تطوير التعليم مع الشركاء الدوليين، ومنهم البنك الدولي، ارتفع ترتيب مصر في التصنيف العالمي للجودة 37 مركزًا.
ووصف شوقي هذه المرحلة بأنها تاريخية؛ لأن ما يحدث بها من تغيير خاصًة في التعليم هو نقطة فارقة في حياة الشعب المصري، لافتًا إلى أن هناك مجهودًا كبيرًا على أرض الواقع لتطبيق نظام التعليم الجديد في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، وأن المراحل التي مر بها التغيير من مناهج وتأليف وطباعة وتدريب معلمين تكلفت مبالغ كبيرة تحملتها الدولة لبناء الإنسان المصري.
وأوضح شوقي، لمديري المديريات أنه جرى تنفيذ (18) كتابًا لباقة التعليم الجديدة، ودليل معلم لكل كتاب ( لغة عربية، ولغة إنجليزية، ورياضيات، ودين ) إلي جانب طباعة الكتب الأساسية لكل مرحلة باللغة العربية واللغة الإنجليزية، وطباعة دليل لكل معلم في يده خاص به، مشيرًا إلى أن المناهج وضعت بمعايير جودة عالمية ولأول مرة تمتلك وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حقوق الملكية الفكرية، وهذا إنجاز كبير للوزارة.
واستطرد شوقي قائلًا: "الوزارة تعمل على إعداد دليل لولي الأمر تستهدف فيه الأمهات تحديدًا، وخاصة من لديها أبناء في هذه المراحل؛ لإحداث التواصل الجيد مع أولياء الأمور؛ ليتفهموا ما يدور فعليًا داخل الفصل مع أبنائهم، وليصبحوا داعمين ومتفهمين للمنظومة الجديدة، مشيرًا إلى أن ما يريده الآن، أن يتفهم التلميذ جميع الأنشطة التي يمارسها داخل الفصل ليعود ويحكي عنها في المنزل لوالديه".
وأكد شوقي أثناء الاجتماع، أهمية المتابعة المستمرة لعمل المنظومة الجديدة وموافاة الوزارة بتقرير شهري عن سلبيات وإيجابيات التطبيق، لتستطيع مواجه الصعوبات وتتغلب عليها، لتحقيق الهدف من المنظومة الجديدة.
أما عن مشروع "التابلت: في المرحلة الثانوية والذي سيبدأ من الصف الأول الثانوي هذا العام 2019/2018، لفت شوقي إلى أن الهدف منه التخلص من كابوس الثانوية العامة والدروس الخصوصية، وأن الاختلاف الحقيقي في طبيعة الأسئلة التي تهدف إلى الفهم وليس الحفظ والتلقين، وسيجري تدريب الطلاب بدون ضغط عصبي، سواء من امتحان أو درجات، والمحتوى على "التابلت" سيكون إضافيًا ليساعد الطالب على الوصول للمعلومات بالطريقة الصحيحة، لافتًا إلى أن المحتوى شيق والمصادر غير تقليدية للتعلم، والمناهج كما هي ليس بها أي جديد.
وتابع أن وزارة الاتصالات توصل حاليًا شبكات فايبر داخل كل المدارس التي بها مرحلة ثانوية، وتركب "سيرفرات" لكل مدرسة، وكل إدارات التطوير التكنولوجي تتابع التركيب.
وأضاف شوقي، أنه جرى الاتفاق على توفير (708) ألف تابلت لطلاب المرحلة الثانوية ومعلميهم، وهناك إجراءات جادة لاستلامه وتوزيعه على طلاب الصف الأول الثانوي فقط خلال الفصل الدراسي الأول.
وأكد شوقي، أنه لن يكون هناك امتحان للصف الأول الثانوي "أون لاين" قبل شهر يناير المقبل؛ لضمان تدريب الطلاب بشكل كافٍ على الطرق المختلفة للامتحان الإلكتروني.
وعن التجربة في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، تحدث شوقي عن أهمية دور جميع القيادات والمعلمين ومشاركة الأهالي لإنجاح المنظومة، وأن اللغة العربية هي الأساس ولابد أن تكون لغة صحيحة عند الطلاب إلى جانب دراسة اللغة الإنجليزية، وإنه من المتوقع في خلال العشر سنوات القادمة أن يكون الاحتياج للمنظومة الجديدة بكافة عناصرها بما فيها "التابلت" الأكثر طلبًا من أولياء الأمور، وخاصة أن التوجه في التعليم الفني هو للمصانع التي تنتج "السوفت وير" التعليمي، وقال شوقي: "نأمل أن ننافس التعليم الدولي في السنوات القادمة، لافتًا إلى أن هناك نماذج من المعلمين مجتهدين ويعملون بضمير مهني ويحبون عملهم ويبذلون قصارى جهدهم لتوصيل المعلومة للتلاميذ بسهولة ويسر بالفهم والفكر والعلم والأدوات تحت أي ظروف.
وفي نهاية الاجتماع طالب شوقي الجميع بالتكاتف والتعاون وعدم المبالغة في النقد لتحقيق النجاح الذي ينسب للجميع ولا يكون إلا بالجميع.
فيديو قد يعجبك: