الصحة تحذر الحجاج من 8 أمراض أكثر انتشارًا.. وهذه طرق الوقاية
كتب - أحمد جمعة:
حذَّرت وزارة الصحة والسكان، الحجاج من عدة أمراض خلال أداء مناسك الحج لهذا العام، من بينها التهاب المعدة والأمعاء والإصابة بالحمى وضربات الشمس.
وقالت وزارة الصحة في تعليماتها للحجاج، إن هناك 8 أمراض تعد الأكثر انتشاراً في موسم الحج ويجمعها عامل مشترك هو شدة الازدحام.
ويرصد مصراوي الأمراض التي تحذر منها "الصحة" خلال موسم الحج:
1- الرشح والزكام: سببهما فيروسات متنوعة، والوقاية ممكنة عن طريق تجنب التبول الحراري المفاجئ، والابتعاد عن مواجهة التكييف والتبريد المباشر، وتجنب العطاس والسعال في مواجهه الآخرين، وإلقاء المناديل، وإتلافها في أماكن خاصة، والابتعاد ما أمكن عن لمس المصابين بالمرض واستشارة الطبيب للعلاج.
2-التهاب الطرق التنفسية العليا: سواء كان صحي أو جرثومي فإن أسبابه مشابهة لما سبق ذكره غير أن الوقاية يجب أن تطبق بصرامة أكبر، وفي حالات دقيقة قد تحصل بعض الإصابات (بذات الرئة) وتكون هنا الإصابة أكثر شدة، وتتطلب علاجاً صارماً.
3 – التهاب المعدة والأمعاء: وأسبابها غذائية، طفيلية، حمية، فيروسية، جرثومية، وأعراضه غثيان وقيء، آلام بطنية، إسهالات ومتكررة، وربما صداع وارتفاع حرارة، والوقاية منها تكون بالاهتمام بالنظافة العامة والخاصة: غسل الأيدي، غسل الفواكه والخضار، تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً والتي يشتبه بتلوثها، عدم تناول الألبان ومشتقاتها دون التأكد من صحة تعقيمها وتواريخ انتهاء صلاحيتها، عدم تناول الأغذية والسوائل بأوعية وأوان غير نظيفة، أو أنها استخدمت من قبل آخرين، تناول المياه الصحية من مصادرها الرئيسية الخاضعة لرقابة صحية.
4 - التسلخات الجلدية: ويحصل نتيجة التعرق الشديد والاحتكاك المستمر لثنيات الجلد مما يحدث انسلاخ واحمرار الجلد خاصة عند البدينين ولا سيما بين الفخذين، وتحت الإبطين، وتحت الثديين عند النساء، وتكون الوقاية بتخفيف حالة التعرق والاحتكاك بتجنب المشي طويلا وقت الحر ما أمكن، لبس السراويل الداخلية الطويلة لمنع الاحتكاك (خارج أوقات الإحرام)، استعمال المياه الباردة لغسيل المنطقة المعرضة للاحتكاك، استعمال بعض الوصفات والمراهم الطبية.
5 -تشقق القدمين: يظهر نتيجة المشي المستمر بالأحذية الكاشفة للأعقاب (الصنادل) والتعرض للأتربة والأغبرة مما يؤدي إلى جفاف الطبقة المتقرنة من الجلد ثم إلى التشقق، والوقاية منه بغسل القدمين وتجفيفهما جيدا، لبس الجوارب (خارج أوقات الإحرام) مما يخفف تعرضها للأتربة والأغبرة، الضغط بكل القدم على الأرض واستعمال مراهم مطرَّية.
6- الآلام والتقلصات الكلوية: نتيجة فقدان السوائل والحر الشديد يتعرض البعض لحدوث التقلصات الكلوية وآلام الخاصرتين والحصى الكلوية أو ذلك لزيادة ترسب الأملاح والتبلورات بالطرق البولية نتيجة زيادة كثافة البول لا سيما عند من لديهم استعداد لذلك، ولتجنب هذه الآلام ينصح الحاج بشرب سوائل بكمية كبيرة لا تقل عن 3 – 4 لترات يومياً، تجنب التعرض للتعرق الغزير والحر الشديد قدر الإمكان، مراجعة الطبيب بظهور الأعراض، اتباع الإرشادات الطبية لمن لديه سبب مهيأ لحدوث الحصيات الكلوية.
7 -متلازمات فرط ارتفاع الحرارة والإعياء والإنهاك الحراري وضربات الشمس: سببه المباشر الرئيسي هو التعرض للحرارة الشديدة وأشعة الشمس، وتبدأ الأعراض عادة بالحالات الخفيفة ثم مرحلة الإعياء الحراري وهو أكثر حالات فرط الحرارة حدوثا، وقد يرافقه صداع وضعف ودوار وغثيان وقلة شهية وربما ميل للإغماء.
8- الحالة الأشد خطورة فهي حمى الحر أو ضربة الشمس: وتبدأ أعراضه بتوقف وتعطيل آلية التعرق نتيجة تعطل، الجهاز المنظم للحرارة، فيشكو المريض من صداع ودوار وإغماء وآلام بطيئة، ومن ثم فقد الوعي الذي قد يحدث من البداية وتكون الوقاية بتجنب الخروج ما أمكن أوقات الحر الشديد، استعمال المظلات والخيم والحواجز للوقاية كل حر الشمس، شرب المياه والسوائل وخاصة المياه الصحية الغنية بالأملاح والشوارد لتعويض ما فقد منها بالتعرق، الانتباه لظهور أول بوادر وأمراض متلازمات الحر بالبدء بعلاجها فورا.
فيديو قد يعجبك: