إعلان

الحكومة توضح حقيقة رفض المحكمة الدستورية لـ"الضريبة العقارية"

03:37 م الإثنين 06 أغسطس 2018

مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء

كتب- محمد غايات:

رد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، ما انتشر في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد برفض المحكمة الدستورية العليا لقانون الضريبة العقارية، استشهادًا بحكم المحكمة الدستورية العليا، في القضية رقم 5 لسنة 10 بتاريخ 19 يونيو 1993.

وقال المركز، في بيان اليوم الاثنين، إنه تواصل مع وزارة المالية، والتي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، موضحة أن الحكم المشار إليه، هو حكم يتعلق بعدم دستورية ضريبة الأرض الفضاء، أما الضريبة العقارية فهي تخاطب الأرض المستغلة والعقارات المبنية.

وأضافت الوزارة، أن المحكمة الدستورية العليا قضت في عام 2002 بدستورية فرض ضريبة على الوحدات العقارية التي لا تدر دخلًا، وهو ما يعني دستورية القانون الحالي للضريبة العقارية وسريان العمل به حتى الآن، مشددةً على أن تلك الأنباء مجرد شائعات تستهدف إحداث بلبلة لدى الرأي العام، وحث المواطنين على الاستهانة بالحقوق المالية للدولة، والتحريض على عدم سدادها بأسانيد باطلة.

وتابعت الوزارة، أنه لا توجد في الوقت الحالي أية دعاوى قضائية أمام المحكمة الدستورية العليا تتعلق بهذا الشأن.

وفي ذات السياق، نوهت الوزارة إلى أن فلسفة القانون تحول تلك الضريبة من ضريبة على إيراد العقارات إلى ضريبة على امتلاك الثروة العقارية، ما يضمن خضوع العقارات المشغولة والمغلقة للضريبة بما يمثل دافعًا لعدم غلق الوحدات المغلقة ومصدرًا لزيادة إيرادات الدولة.

وأردفت، أنه تقررت الضريبة العقارية بنسبة 10% من القيمة الإيجارية السنوية للوحدة بعد استبعاد 30% من هذه القيمة للأماكن المستعملة للسكن، ونسبة 32% للأماكن المستعملة لغير أغراض السكن، مشيرة إلى أن كل شخص يمتلك وحدة عقارية واحدة فقط لا تتجاوز قيمتها 2 مليون جنيه هي معفية من الضريبة شرط التقدم بطلب بأن لديه هذا العقار.

وذكرت الوزارة، أنه في إطار التيسير على المواطنين والتخفيف من حدة الزحام على مكاتب تحصيل الضرائب العقارية، قررت مد مهلة سداد الضريبة حتى 15 أغسطس الجاري دون توقيع أي غرامة تأخير على الممولين، إلى جانب استمرار العمل بجميع مأموريات الضرائب العقارية طوال أيام الأسبوع.

وناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.

فيديو قد يعجبك: