الإعلاميين: انتهاء أزمة "النقيب والسكرتير".. ونحذر من الكيانات الوهمية
كتب- مصطفى علي:
قال نقيب الإعلاميين، حمدي الكنيسي إن منهج العمل بنقابة الإعلاميين لم ولن يتغير، حيث يسوده التفاهم والتعاون، وأن
الجميع حريص على تصدير صورة طيبة عن النقابة، يرتقى لمستوى النضال من أجل تدشينها منذ عام 1976.
وأضاف الكنيسي في تصريحات صحفية له، اليوم الأحد، أنه واصل ناضل على مدار سنوات من أجل تحقيق حلم وجود نقابة للإعلاميين،
حتى توفرت الإرادة السياسية بتبنى الرئيس عبد الفتاح السيسى لمشروع قيام النقابة، موضحاً أن اللجنة التأسيسية أنجزت أموراً عديدة، مثل إصدار ميثاق الشرف الإعلامي، ومدونة السلوك المهني، والبدء فى إجراءات قيد الأعضاء مع الإعداد لجمعية عمومية، وانتخاب مجلس الإدارة،
منوهاً إلى أن أمله سيتحقق في الأيام الأولى من العام المقبل.
وحذر الكنيسي خلال اجتماع مجلس النقابة من التعامل مع نقابات وهمية، تنتحل صفة الإعلاميين، مؤكدا تقدمهم ببلاغات للجهات
المسؤولة ضد القائمين على مثل هذه الكيانات.
و من جهته أكد اللواء سعد عباس المدير التنفيذى للنقابة مشاركته فى اجتماعات ممثلي شركة المقاولون العرب، وشركة مصر
للبترول صاحبة المقر الكائن بشارع قصر العيني، والذي اتضح أنه يحتاج لعملية إصلاح وترميم شاملة.
وأضاف عباس أن كافة تطورات المقر تعرض فى كل اجتماع لمجلس النقابة، مع استعراض التفاصيل لكي يطلع عليها جميع الأعضاء
أولاً بأول.
وعن الخلاف الذي وقع بين سكرتير عام النقابة، والكنيسي، أكد محجوب سعدة عضو مجلس الإدارة، أنه كان مجرد اختلاف في وجهات
النظر، وليس خلافا، مضيفا أنه يكن كل التقدير والاحترام للنقيب حمدي الكنيسي، الذي يعمل بكل تجرد وإخلاص لتحقيق ما يتمناه الإعلاميون لنقابتهم.
وحول موقف النقابة من الإعلاميين المحالين للمعاش، أكد الكنيسى أنه من حقهم عضوية النقابة، وسبق الإقرار بذلك في اجتماعات
مجلس الإدارة منذ أكثر من عام، والدليل على ذلك الموافقة على تحديد قيمة رسوم العضوية بـ"350 جنيه "والاشتراك السنوي "150 جنيه".
فيديو قد يعجبك: