الآثار: انتهاء أعمال تطوير المتحف المصري بالتحرير15 نوفمبر

كتب - يوسف عفيفي:

اجتمع الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مع أعضاء لجنة سيناريو العرض المتحفي الخاصة بالمتحف المصري بالتحرير، لبحث سبل نقل قطع الملك توت عنخ آمون، التي تحتاج إلى أعمال ترميم للمتحف الكبير، وتطوير سيناريو العرض المتحفي الخاص بمتحف التحرير.

وقررت اللجنة نقل قطع الملك توت عنخ آمون التى تحتاج للصيانة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، مع الحفاظ على استمرار عرض القطع الأساسية، والمبهرة داخل سيناريو العرض المتحفي الخاص بالتحرير؛ وذلك حتى قبيل موعد افتتاح المتحف المصري بميدان الرماية في عام 2020م.

وتضم القطع التي ستنقل المظلة الملكية الخاصة بالملك، والمروحة الريشية، وبوكية الورد.

وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن خطة تطوير سيناريو العرض المتحفي الخاص بالمتحف تضم مجموعة آثار كنوز تانيس، ومجموعة آثار تويا ويويا؛ أجداد الملك إخناتون، والتي تضم 203 قطعة أثرية، مؤكدة أن تلك المجموعات الأثرية لا تقل أهمية عن مجموعة الملك توت عنخ آمون.

وأوضحت عبد الرازق، أنه من المقرر أن تنتهى أعمال المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري بالتحرير وافتتاحها تزامناً مع عيد ميلاد المتحف في 15 نوفمبر من هذا العام.

ضم الاجتماع كل من الدكتورة علا العجيزي، أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور محمد صالح مدير عام المتحف المصري الأسبق، والدكتور علي عمر عميد كلية السياحة والفنادق الأسبق، والدكتور حسن سليم أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة عين شمس، والدكتور طارق توفيق المشرف علي المتحف الكبير، وصباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير.