مثقفون ينعون الكبير جميل راتب.. ويكشفون تفاصيل جديدة في حياته
كتب - محمد عاطف:
نعى كتاب ومثقفون الفنان جميل راتب، على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، التي تحولت إلى سرادق عزاء للراحل الكبير، نستعرض ما جاء ببعضها في التقرير التالي، الذي كشف عن بعض أسرار راتب.
الكاتب اليساري سليمان شفيق قال: "للأسف لا أحد يعلم أن الفقيد من المنيا ووالده محمد بك راتب وهناك شارع باسمه إلى الآن وجده محمد باشا سلطان وخالته هدى هانم شعراوي، وأرضه بيعت وأسست حي جديد في المنيا اسمه (شلبي) ومن لا يعرف أيضًا أنه من قادة اليسار حزب التجمع وأحد مؤسسيه وعضو لجنة مناهضة التعذيب وآخر الفنانين أولاد الذوات واليسار، وصعيدي يحمل الثقافة الفرنسية. رحم الله جميل راتب وعائلته وحزبه وثقافته (الصعيدية - الفرنسية)".
في حين نعى المؤرخ محمد الشافعي، راتب على حسابه في موقع "فيسبوك" قائلاً: "عندما عاد الفنان جميل راتب من باريس ليستقر في القاهرة كلفتني الراحلة حسن شاه رئيس تحرير مجلة الكواكب بإجراء حوار معه فدخلت الأرشيف لأجمع معلومات الحوار وكانت المفاجأة عدم وجود أي حرف عن الرجل ورغم أني كنت في بداية عملي الصحفي إلا أنني قبلت التحدي وذهبت إلى الرجل في بيته بالزمالك وبعد أن رحب بي كان سؤالي الأول لماذا كانت الهجرة وكيف كانت الرحلة ولماذا قررت العودة وبالطبع كانت الإجابة هي الأرشيف الذي اعتمد عليه الزملاء بعد ذلك. رحم الله الفنان القدير جميل راتب الذي سيظل خالدًا بفنه الراقي وعطائه الكبير".
بينما كتب الكاتب كامل رحومة قائلاً: "إلى الشامتين في موت الفنان جميل راتب.. أنتم مفكرين نفسكم متدينين ولا فاهمين حاجة في الدين أصلاً؟ الحمد لله إن الله هو الذي سيحاسبه مش أنتم.. على فكرة لما قلنا عليكم خوارج ما كذبناش.. لأن أول بند عند الخوارج هو تكفير من يظن أنه مذنب.. اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبنا.. ورحمتك أرجى من أعمالنا.. ويا عااااالم.. مين حيضحك ومين حيشقى.. أغفر وارحم يا رب".
كما نعاه الناقد الأدبي مصطفى بيومي، قائلاً: "برحيل القدير المتمكن جميل راتب، تفقد السينما المصرية واحدًا من أبرز أعلامها وعلاماتها، ربما لا ينفرد الجميل جميل ببطولة مطلقة، لكن حضوره الطاغي المتوهج يمنحه البطولة في قلوب مشاهديه، ومن ينسى (الصعود إلى الهاوية) و(شفيقة ومتولى) و(حب فى الزنزانة) و(طيور الظلام) و(البرئ). أما دوره في (البداية) فإنه يكفى وحده ليعيش الارستقراطي اليسارى خارق الموهبة مئات السنين".
أما الفنان التشكيلي عبدالرازق عكاشة فكتب قائلاً: "الله يرحمه جميل راتب الإنسان توفي اليوم عن عمر 92 عامًا. الذي تعرفت عليه في باريس في الفترة من 1993 إلى 1996 في سنوات الحبو الأولى في باريس، عن طريق الفنانة المرحومة مني زعلوك باشا كان يتردد على منزلنا ومرسمي في منطقة باريس 13 شارع اليزيا".
فيديو قد يعجبك: