نائب وزير للتعليم الفني: الدولة تحتاج لتوفير 700 ألف فرصة عمل سنويًا للخريجين
كتب- هاني رجب:
كرم الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، اليوم الخميس، خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج، على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2017/2018.
وأقيم الحفل، بأحد فنادق القاهرة، بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم، والاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، واتحاد الصناعات المصرية DIZ.
وعلى هامش الحفل، قال الدكتور محمد مجاهد، إن تكريم خريجي نظام التعليم والتدريب المزدوج، تكمن أهميته في التركيز على هذا النوع من التعليم، الذي يجمع خريجيه بين التعليم النظري والعملي من خلال التدريب داخل المصانع.
وأضاف مجاهد لمصراوي، أن خريجي التعليم والتدريب المزدوج يبحث عنهم رجال الصناعة، نظرًا لأنهم عمالة مدربة.
وأكد مجاهد، أن التعليم المزدوج هو وسيلة لتعليم فني جيد، وأحد السبل الرئيسية لإحداث نهضة اقتصادية في مصر، وتسعى الدولة للتوسع في هذا النوع من التعليم، من خلال إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، نموذج منها، أمس الأربعاء، وهي مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية في محافظة المنوفية.
وقال مجاهد، إن الوزارة لم تتحمل أي تكلفة في مصروفات إنشاء المدرسة الجديدة، ولكنها وفرت للمدرسة مناهج على أحدث طراز صممت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وجربت في بعض مدارس التعليم لافني المتقدمة، كما وفرت للمدرسة معلمين مختارين بعناية شديدة، سافر بعضهم لليابان لتلقي التدريبات.
ونوه مجاهد، إلى حدوث تغيير في الصورة الذهنية للتعليم الفني في المجتمع، إذ تقدم للمدرسة 1000 طالب من الحاصلين على أعلى الدرجات بالشهادة الإعدادية، واضطرت المدرسة لإجراء اختبارات قبول، لأنها لا تستوعب سوى 144 طالبًا فقط، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي طالب بتعميم التجربة في كل المدارس الفنية.
ولفت مجاهد إلى أن المواطنين لا بد أن يعتادوا الجودة في التعليم، ويهتموا بالكيف وليس الدرجات فقط، مطالبًا الجميع بمساندة نظام التعليم الجديد سواء بالتعليم العام أو الفني، حرصًا على مصلحة البلاد: "الكلام ده مش هزار إحنا هدفنا مصلحة البلاد، من خلال تخريج خريجين مؤهلين لسوق العمل".
وأكد مجاهد أن الدولة تحتاج لتوفير 700 ألف فرصة عمل على الأقل سنويًا، وتكلفة فرصة العمل الواحدة نحو 25 ألف دولار، وفي حالة عدم وجود عمالة ماهرة مدربة تقتنص هذه الفرص، سيكون هذا هو الفشل الحقيقي، وهذا دور التعليم، مؤكدًا أن تأمين تعليم جيد وسوق عمل مفتوح يحمي البلاد من الكثير من المخاطر مثل الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وانتشار أطفال الشوارع.
فيديو قد يعجبك: