لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد شائعة سرقتها.. تعرف على التماثيل الأثرية الأربعة بالإسكندرية

07:10 م الخميس 20 سبتمبر 2018

تمثال سعد زغلول بالاسكندرية

كتب- يوسف عفيفي:

نفت وزارة الآثار، سرقة أي تمثال أثري من ميادين الإسكندرية، البالغ عددها 4 فقط وهي: تمثال نوبار باشا، الذي يقع بمدخل دار الأوبرا، وتمثال محمد علي بمنطقة المنشية، وتمثال سعد زغلول بمحطة الرمل، وتمثال الخديوي إسماعيل الكائن خلف المسرح الروماني.

وبعد شائعة السرقة، يرصد "مصراوي"، أبرز المعلومات التاريخية والمهمة عن التماثيل الأثرية الأربعة، كالتالي:

تمثال نوبار باشا
من أجمل التماثيل التي صممها الفرنسي بوشيه ونفذه في باريس عام 1901، خلال فترة حكم الخديو عباس حلمي الثاني المعروف بآخر خديوية مصر.

وظل تمثال نوبار باشا، حبيس المخازن لمدة بلغت نحو 40 عامًا حتى تقرر إعادة تطوير وافتتاح دار أوبرا الإسكندرية الشهير بمسرح سيد درويش مع بداية الألفية الثالثة ووضع التمثال عند مدخل الدار، وهو ما آثار دهشة الوسط الثقافي والفني لعدم وجود علاقة بين تاريخ صاحب التمثال ودار الأوبرا أو الفنون بشكل عام. وناشد بعض الفنانين وزير الثقافة فاروق حسني آنذاك بضرورة أن يكون التمثال فى المكان اللائق به حتى لايزيف التاريخ، وطلبوا أن يتم وضع تمثال للشيخ سيد درويش أمام مدخل الأوبرا ليكون مناسبًا للمكان إلا أن ذلك لم يتحقق حتى كتابة هذه السطور.

تمثال محمد علي
تمثال محمد علي يعتبر من أهم المعالم السياحية على مستوى العالم، ويجب إعادته لسابق عهده باعتباره من العلامات المميزة لميدان المنشية "القناصل سابقا".

صمم التمثال، النحات الفرنسي "جاكومار" من البرونز عام 1868 بتكلفة باهظة بلغت 2 مليون فرانك وقتها، بأمر من الخديوي إسماعيل. ويُعتبر أول تمثال يوضع في ميدان عام بالعالم الإسلامي في ظل فتاوى تحرم إقامة التماثيل، حيث يعد أعظم "تمثال ميدان" في العالم كله بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

وجرى تصميم قاعدته من رخام "كرارا" الأبيض بواسطة المعماري الفرنسي "أمبرواز پودريحيث"، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها تمثال لشخص على متن جواد في ميدان عام في بلد مسلم، وهي الفكرة التي رفضها علماء الدين وقتها.

تمثال سعد زغلول
افتتحه الملك فاروق بنفسه، بميدان محطة الرمل، وسط المدينة، وهو من تصميم الفنان المصري محمود مختار، حيث يقام التمثال بشكل كامل من معدن البرونز.

وكان التمثال لرغبة الملك فاروق في تخليد نضال سعد باشا ضد الإنجليز، حيث أقام حفلة ضخمة في الإسكندرية وأزاح الستار بنفسه.

تمثال الخديوي إسماعيل
الخديوى إسماعيل هو مؤسس القاهرة الخديوية، ومع ذلك لا يوجد له تمثال واحد في أحد ميادينها، ربما للإنصاف نقول إن هناك بعض التماثيل النصفية في قصر عابدين.

ظهرت فكرة تصميم تمثال للخديوي الراحل، أثناء زيارة الملك فؤاد، ملك مصر والسودان لإيطاليا، وهنا اقترحت الجالية الإيطالية بالبلاد، احتفاءً، بزيارة الملك المصرى، بتصميم تمثال لإسماعيل باشا، تخليدا لهذه المناسبة، وللحاكم الذى أعطى لهم أهمية كبيرة واستعان بهم فى العديد من المشروعات العمرانية، وكان قبلته فى أول بلاد المنفى هى مدينة نابولى الإيطالية.

ونوهت وزارة الآثار، إلى أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسرقة أحد التماثيل، خاصة بتمثال يسمى بـ"بائع العرقسوس" في حي غرب المحافظة، وهذا التمثال غير أثري ولا يخضع لقانون حماية الآثار 117 لسنة 1983، مضيفةً أنه تم وضع بعض التماثيل في عدد من ميادين الإسكندرية للتجميل فقط، وهي من صنع فناني كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، مشددةً على أنه لا يمكن اختفاء أي أثر دون اتخاذ إجراءات قانونية حيال ذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان