لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بلاغ واستقالة".. أزمة داخل نقابة الأسنان تصل إلى قسم الشرطة

04:35 م الجمعة 21 سبتمبر 2018

نقابة أطباء الأسنان

كتب - أحمد جمعة:

نشبت أزمة داخل مجلس نقابة أطباء الأسنان، خلال الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي، على إثر محاولة النقيب ياسر الجندي تصعيد عضو جديد لمجلس النقابة، فيما اعترض عدد من الأعضاء على ذلك، ليتطور الأمر إلى بلاغات متبادلة بقسم الشرطة.

قال الدكتور ياسر الجندي، نقيب أطباء الأسنان، في بيان، إنه "تم تحديد موعد لاجتماع المجلس يوم الأربعاء، وقبل الاجتماع تم الاتصال بالطبيبة دينا عبد السلام هاتفيا وتم سؤالها هل تحضر اليوم قالت إنها استقالت منذ عدة أشهر ولن تتراجع، فاتصلت بالطبيب عماد زايد الحاصل على أكثر الأصوات بعد الأطباء الناجحين في نفس الدورة الانتخابية، وطلبت منه الحضور ليتم تصعيده بدلا منها وتوجهنا إلى غرفة المجلس بحلول الـ 2 عصرًا، وتم إحضار ورقة الحضور فوجدنا العدد 12 عضوًا، أي لا يكتمل النصاب ولكن بعد 5 دقائق حضر الطبيب عماد زايد فقلت له إن النصاب سوف يكتمل بوجودك".

وأضاف: "فوجئت بانسحاب 4 أعضاء من مجموعة المستقبل من حجره المجلس لتعمد إنقاص النصاب القانوني وتعمد إلغاء الجلسة لاعتراضهم على تصعيد الطبيب عماد فتوجهت إلى مكتبي وطلبت من الموظف المختص بكتابة الجلسات ان يثبت الحضور ويثبت انصراف بعض الأعضاء وإلغاء الجلسة وإثبات تصعيد الطبيب عماد لأن ذلك تفعيلا لقانون ولائحة النقابة، وطلبت منه إحضار الختم ووضعته أمامي على المكتب لحين الانتهاء من كتابة الأوراق".

وواصل: "فوجئت بدخول الطبيب محمد بدوي إلي الحجرة واستولى على الختم من على المكتب وقال إن الختم مسؤليته ولن يتركني أختم على الأوراق التي تم كتابتها وانصرف إلى مكتبه".

وتابع: "أثناء قيامي لأتوجه إلى القسم لعمل محضر بالواقعة فوجئت بوجود أمين شرطة من النجدة ويقول إن هناك بلاغ عن انتحال شخص صفة عضو مجلس نقابة الأسنان، وإن البلاغ مقدم من شخص يدعى محمد بدوي ضد شخص يدعى عماد زايد، فقلت له إنه بلاغ كاذب، وتم الاستلاء على ختم النقابة، وأريد عمل محضر إثبات حالة بذلك، فقال لي لابد من الذهاب إلى القسم لأخذ أقوالي وفعلا توجهت معه ومعي عماد زايد وايضاً محمد بدوي وتم عمل محضر وأخذ أقوالنا جميعا ثم تم تحويل المحضر إلى النيابة ثم تم أخذ أقوالنا مرة أخرى وعدنا إلى القسم ثم انصرفنا بعد ذلك وتم تحويل الموضوع إلى قضية".

ورد الدكتور محمد علاء، عضو مجلس النقابة، قائلًا إن النصاب القانوني للاجتماع لم يكتمل بوجود 12 عضوًا فقط من بين 24 عضوًا مع النقيب، وبالتالي حاول الدكتور ياسر تصعيد عضو جديد وهو الدكتور عماد زايد، مدعياً استقالة الدكتورة دينا عبد السلام بشكل نهائي، رغم نفيها ذلك وتأكيدها أنها لا تزال في المجلس بإرسال خطاب إليكتروني للنقابة.

وأضاف "علاء" لمصراوي: "فوجئنا بوجود الدكتور عماد بالمخالفة للائحة والقانون، وقال النقيب إن الكل في الكل وهديله خطاب رسمي بأنه العضو المصعد ويفتعل مشكلة بذلك".

وبشأن استقالة أحد أعضاء المجلس، قال: "الدكتورة دينا حضرت جلسة يوم 9 سبتمبر، ولم يحضرها النقيب، وتم تأجيل البت في استقالتها للاجتماع الذي يليه، وبالتالي أصبح ما يقوله النقيب غير حقيقي، وهو يحاول زيادة عدد الأعضاء في جبهته ليس أكثر".

وأوضح أن النقيب حاول الحصول على ختم النقابة، رغم أن لائحة النقابة تنص على أن حفظ والأوراق والمستندات عهدة الأمين العام وليس النقيب، وما كان من الدكتور محمد بدوي الأمين العام للنقابة إلا أنه اتصل بالنجدة لعدم اقتناع النقيب باللائحة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان