لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"حمام روماني".. اكتشاف أثري ضخم في "ميت رهينة"- صور

11:19 ص الثلاثاء 25 سبتمبر 2018

كتب- يوسف عفيفي:

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار ميت رهينة بالجيزة، في الكشف عن مبنى أثري ضخم، بمنطقة حوض الدمرداش التي تبعد حوالي 400م عن شمال متحف ميت رهينة.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة نفذت خطة حفائر شاملة للموقع خلال العام الجاري حتى نجحت في الكشف عن مبنى ضخم تبلغ مساحته 17مx 14.5م، يرجح أنه يمثل جزءًا من الكتلة السكنية للمنطقة، وهو مبني من قوالب الطوب اللبن المدعمه بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية، شيدت أساساته وأسواره الخارجية والدرج الداخلي له بقوالب الطوب الأحمر.

ومن جانبه قال عادل عكاشة، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، إنه عثر أيضا على مبنى ملحق به من الناحية الجنوبية الغربية عبارة عن حمام روماني كبير، وحجرة ربما كانت تستخدم لممارسة الطقوس الدينية، والتى تشير إلى فكرة وجود المقاصير المنزلية، ووجد بداخلها على حامل لأواني القرابين من الحجر الجيري مزخرف على أحد أوجهه رأس للمعبود "بس"، كما عثر أيضا بداخلها على أحواض خاصة بالتطهير وأعمدة صغيرة من الحجر الجيري.

وأضاف عكاشة، في بيان الثلاثاء، أن تخطيط المبنى له مدخل من الجهة الشرقية مشيد من كتل صخرية من الحجر الجيري وعلى يمين المدخل يوجد مدخل آخر يؤدي إلى صالة بعرض 170 سم، وبطول 8 أمتار، وفي نهايتها من الجهة الشمالية يوجد مدخل بعرض 70سم يؤدي إلى حجرة بعرض 3.80x3م وإلى الجنوب منها حجرة أخرى مماثلة استخدمت لممارسة الطقوس الدينية، وإلى الشمال من المبنى وفي داخل الجدار الشرقي جرى الكشف عن مدخل من الحجر الجيري بعرض 112سم، وارتفاع 106سم وعلى يمينه مدخل آخر يؤدي إلى درج مشيد على محورين من الغرب للشرق ومن الجنوب للشمال.

وتابع، أن في أقصى الشمال الشرقي من المبنى تم العثور على حجرة ملحقة بالسور الخارجي من المبنى ربما كانت تستخدم للخدم حيث تم العثور بها على بلاط فرن للخبز يشبه تلك التي كانت تستخدم في العصر الحديث في القرى المصرية، مؤكدا أن البعثة ستستكمل أعمال الحفائر والدراسات في المواسم اللاحقة للكشف عن باقي ملحقات المبنى".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان