لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من "آلام المعدة" لدفنه بـ"أبومقار".. القصة الكاملة لوفاة الراهب زينون المقاري

08:08 ص الخميس 27 سبتمبر 2018

الراهب زينون المقاري

كتب- إسلام ضيف:

أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، وفاة الراهب زينون المقاري، فجر أمس الأربعاء، أثناء نقله إلى مستشفى سانت ماريا بأسيوط، عقب تعرضه لما وصفته بـ"أزمة صحية مفاجئة".

مصدر كنسي بدير المحرق بأسيوط أوضح لمصراوي، أن الراهب المنقول حديثًا للدير شعر بآلام في معدته فجر الأربعاء بقلايته، وتم نقله بصحبه عدد من الرهبان في الدير إلى مستشفى سانتا ماريا، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فيها قبل الوصول إليها.

المصدر- الذي رفض الكشف عن هويته- رفض الجزم بانتحار الراهب، موضحًا أنه "توفى في ظروف محدش عارفها".

وأشار المصدر إلى أن الراهب منقول حديثًا منذ قرابة الشهر فقط للدير- قادمًا من دير أبومقار في أعقاب قرار المجمع المقدس بنقله من الدير برفقة 5 آخرون- وليس لديه علاقات مع أي شخص منذ لحظة وصوله، وأن البابا تواضروس الثاني علم في لحظتها بالحادثة، وأنه كان يتابع تفاصيل الواقعة مع الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير.

في سياق متصل، أوضح القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية- في بيان له- أن النيابة العامة تُجري تحقيقًا في وفاة الراهب زينون المقاري، لمعرفة أسباب الوفاة.

عصر أمس، نُقل الراهب المتنيح من مستشفى سانت ماريا إلى مستشفى أسيوط الجامعي، تمهيدًا لتشريحه لمعرفة أسباب وفاته، بناءًا على توجيهات النيابة العامة بأسيوط.

محاولات التكهن بأسباب وفاة الراهب لم تتوقف، وانتشرت بعض الأنباء التي تُفيد بانتحاره من خلال تناوله سُم، لكن مصدر كنسي مسؤول بدير المحرق بأسيوط نفى هذا الأمر.

وقال المصدر المسؤول بالدير -الذي تحفظ على ذكر اسمه-: "محدش وجد حاجة، النيابة بتدور على حاجة زي كده سببت له تسمم لكن مش لاقيين، والطب الشرعي بالتأكيد في الآخر هيبيّن".

رغم عدم إصدار النيابة العامة بيانًا حتى الآن توضح فيه أسباب وفاة الراهب عقب تشريحه، إلا أن مصدر كنسي بدير أبومقار كشف أن الراهب المتوفي زينون المقاري في طريقه للدير؛ تمهيدًا لإقامة صلوات تجنيز عليه ودفنه في الرابعة فجرًا.

وأضاف المصدر أن راهبًا من دير أبومقار ذهب لاصطحاب الجثمان من مستشفى أسيوط الجامعي بعد انتهاء تشريحه، مُرجحًا أن يصل الراهب الساعة الواحدة من فجر الخميس دير أبومقار.

مصدر ثانٍ أوضح أن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض الصلاة على المنتحر، قبل أن يوضح -في الوقت نفسه- أن صلاة التجنيز تُقام أيضًا على أي راهب تعرض للقتل مثلما حدث مع الأنبا إبيفانيوس.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان