لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الاستعلامات": 4 قمم عالمية و19 لقاءً ثنائيًا حصاد زيارة السيسي لـ"نيويورك"

04:34 م الجمعة 28 سبتمبر 2018

الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب- مصطفى علي:

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الجمعة، تقريرًا حول حصاد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال التقرير إن الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة أصبحت بمثابة اجتماع " لمجلس إدارة العالم"، فيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولى، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولى فى مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك من شواغل وشئون كل شعوب الدنيا.

وأوضحت الهيئة أن الدور المصرى على هذه المائدة، تطور خلال السنوات الخمس التى شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى هذا المحفل الدولى، ففى البداية كانت مصر فى حاجة إلى أن يسمع العالم صوتها، لتشرح وتوضح مايدور فيها فى السنوات الأخيرة، واتجاهاتها الراهنة، وموقفها من القضايا المعقدة من حولها فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتدريجياً تغير هذا الوضع لنصل اليوم إلى اهتمام العالم وحرصه على أن ينصت لمصر، ويستنير برؤيتها، ويستمع إلى تجربتها الناجحة فى مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار، والإصلاح الاقتصادى الشامل فى سنوات محدودة.

وأكدت الهيئة أن الاجتماع شهد تنافس كبار قادة العالم على طلب عقد لقاءات مع الرئيس السيسى خلال حضوره الدورة 73 للجمعية العامة للامم المتحدة على مدى الأيام الماضية، بشكل فاق كفاية الوقت المتاح على تلبيتها جميعاً، فعقد الرئيس 19 لقاء قمة ثنائية وجماعية مع أبرز القادة والمسئولين الدوليين، كما أنصت العالم للرئيس يتحدث فى 4 قمم عالمية خلال 4 أيام هى الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة نيلسون مانديلا للسلام، وقمة مواجهة تغيرات المناخ، وقمة مجموعة دول الـ 77 والصين.

وسردت الهيئة نشاط الرئيس في تقريرها وتمثل في:

أولاً: نشاط مكثف فى الزيارة الخامسة

اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة ناجحة لنيويورك شارك خلالها للمرة الخامسة على التوالي في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما شارك في قمة نيلسون مانديلا للسلام، وقمة مواجهة تغيرات المناخ، وقمة مجموعة دول الـ 77 والصين، وأجرى كذلك مباحثات مع العديد من قادة وزعماء دول العالم من بينهم رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وكوريا الجنوبية والبرتغال ولبنان وملك الأردن، ورؤساء وزراء إيطاليا وإسرائيل والنرويج وبلغاريا، وسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي، ورئيس شركة بوينج، كما التقى الرئيس السيسي بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، وأعضاء مجلس الأعمال للتفاهم العالمي.

وبدأت المناقشات رفيعة المستوى يوم 25 سبتمبر ولمدة تسعة أيام، وتضمن جدول أعمال الدورة عدداً من القضايا الدولية والإقليمية منها التنمية المستدامة، وموضوعات حفظ السلم والأمن الدوليين، والنزاعات السياسية.

وكانت أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسى زاخرة بقضايا دولية وإقليمية وقومية هامة تتمثل فى شرح الإنجازات التى حققتها مصر وجهودها فى محاربة الإرهاب، ونتائج العملية الشاملة سيناء 2018، ورؤية مصر لتطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط خاصة فى فلسطين وسوريا وليبيا واليمن، وقضايا والتنمية فى إفريقيا، وتعزيز احترام القانون الدولى وحماية حقوق الإنسان، فضلاً عن موضوعات حفظ وبناء السلام.

ثانياً: الدولة الوطنية أساس الاستقرار

في 25/9/2018 القى الرئيس السيسى كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، قدم من خلالها رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالمين وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب .

وأكد السيسي الرؤية المصرية تجاه التطورات الاقليمية والدولية، ونزع السلاح النووي، ومعالجة الخلل في النظام الدولي، واحترام حقوق الانسان، والتمسك بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التي تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، ومحاربة العرقية، لافتا إلى ما وصلت اليه المنطقة العربية، والشرق الاوسط وتحولها إلى بؤرة للصراع والحروب الاهلية.

وأكد الرئيس في كلمته" أنه لا مجال لحديث عن تفعيل النظام الدولي إذا كانت وحدته الأساسية،أي الدولة الوطنية القائمة على مفاهيم المواطنة والديمقراطية والمساواة، مهددة بالتفكك".

وأوضح الرئيس أن «تفكك الدول تحت وطأة النزاعات الأهلية والارتداد للولاءات الطائفية بديلاً عن الهوية الوطنية هو المسؤول عن أخطر ظواهر عالمنا المعاصر مثل النزاعات المسلحة وتفشي الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة في السلاح والمخدرات».

وشدد على أن: «المنطقة العربية أكثر بقاع العالم عرضة لمخاطر تفكك الدول الوطنية وما يعقبها من خلق بيئة خصبة للإرهاب وتفاقم الصراعات الطائفية»، مشيرا إلى أن «الحفاظ على قوام الدولة وإصلاحها يعد أولوية أساسية لسياسة مصر الخارجية في المنطقة العربية، ولا مخرج من الأزمة في سوريا والكارثة التي تعيشها اليمن إلا باستعادة الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادتها وسلامة مؤسساتها وتحقيق التطلعات المشروعة لمواطنيها».

ثالثا: القدس والدولة الفلسطينية

فى كلمة مصر أمام الجمعية العامة، أوضح الرئيس أيضاً أن القضية الفلسطينية تقف دليلاً على عجز النظام الدولي عن إيجاد الحل العادل المستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أن مرجعيات الحل العادل ومحددات التسوية النهائية معروفة، ولا مجال لإضاعة الوقت في سجال بشأنها، لافتاً الى أن المطلوب هو توفر الإرادة السياسية لاستئناف المفاوضات وإنجاز التسوية وفقا لهذه المرجعيات، مكررا ما ذكره في سنوات سابقة على هذا المنبر، من أن يد العرب لاتزال ممدودة بالسلام، وشعوبنا تستحق أن تطوي هذه الصفحة المحزنة من تاريخها.

رابعاً: مانديلا وعبد الناصر

كما شارك الرئيس السيسي في قمة نيلسون مانديلا للسلام التي تتزامن مع احتفالات أفريقيا بمئوية الزعيم الراحل مانديلا ، وذلك فى إطار الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقى كلمة أعرب فيها عن سعادته في المشاركة بقمة نلسون مانديلا للسلام، الذي تجسدت في مسيرته آمال الشعوب الأفريقية نحو الاستقلال والكرامة وإنهاء جميع أشكال التمييز وإرساء مبادئ العدالة والمساواة بين الشعوب، ضمن رموز أفريقية خالدة مثل "نكروما وعبد الناصر وسيكوتورى ونيريرى".

خامسًا: مصر وتغير المناخ

في كلمته خلال الحوار رفيع المستوى حول تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ الذي عقد في26/9/2018 بنيويورك تحت عنوان "نحو مؤتمر الدول الأطراف الرابع والعشرين"، أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر رغم احتياجها الملح لمصادر متنوعة وغير مكلفة من الطاقة لدفع جهود التنمية، خطت خطوات مهمة على طريق الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأنها ليست وحدها في التضرر من التغير فقارتنا الإفريقية تعد الأشد تضرراً من بين جميع القارات بهذه الظاهرة، على الرغم من كونها الأقل إسهاماً في مسبباتها.

سادسا: رئاسة مصر لاجتماع مجموعة الـ77 والصين

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين والصين بالأمم المتحدة، والتي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخها منذ تأسيس المجموعة عام 1964، وأكد الرئيس السيسي في كلمته أمام الاجتماع على "حرص مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة دول الـ "77 والصين"، على دفع الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية للدول الأعضاء."

وقال الرئيس السيسي "إن جهودنا المشتركة في العمل الجماعي الدولي نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لن تنجح سوى من خلال توفير التمويل اللازم وتهيئة المناخ الدولي الملائم لتدفق الموارد اللازمة للتنمية وخاصةً للدول النامية، من خلال معالجة المشكلات الهيكلية القائمة بالمنظومة الاقتصادية والمالية والتجارية العالمية، وهو ما ينسحب بطبيعة الحال على جهود التعامل مع تحديات التكنولوجيا البازغة وأثارها المختلفة."

سابعا: الرئيس مع قادة العالم

على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت القمة المصرية الامريكية حيث التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتناول اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة خاصة على الصعيد الاقتصادى، وسبل زيادة حجم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر لاسيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتهيئة البنية التشريعية والإدارية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر.

وناقش اللقاء كذلك بحث عدد من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع فى كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد السيد الرئيس موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معرباً عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما عرض السيد الرئيس جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبارها خطوة رئيسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ثامنا: قمم عربية وعالمية

استهل الرئيس الرئيس السيسي نشاطه في نيويورك باستقبال الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان وزير خارجية الإمارات، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وعدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما استقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته بنيويورك رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك" و"سيباستيان كورتز" مستشار جمهورية النمسا، تناول اللقاء تعزيز مختلف أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي و استعراض نتائج القمة غير الرسمية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي التي انعقدت في النمسا يومي 19 و20 سبتمبر 2018، كما تناول اللقاء التنسيق العربي الأوروبي لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة، والترتيبات الجارية للإعداد لقمة الدول العربية والاتحاد الأوروبي .

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس اللبناني ميشال عون، حيث أشاد الرئيس السيسي خلال اللقاء بقوة العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان، وما يجمع البلدين والشعبين من أواصر أخوة وصداقة، معرباً عن حرص مصر على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وأطر التعاون المشترك بين الدولتين، فضلاً عن التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وسبل التصدي للتحديات التي تواجه دولها.

والتقى الرئيس السيسي في نيويورك برئيسة وزراء النرويج "ايرنا سولبيرج" ، وتناول اللقاء بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الطاقة بأنواعها ومصائد الأسماك والشحن البحري والخدمات اللوجستية لاسيما في محور قناة السويس، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات النرويجية في مجال الطاقة البترولية، وكذلك سبل تعزيز التعاون الثلاثى بين مصر والنرويج فى أفريقيا، في ضوء الاهتمام المشترك للجانبين بدعم التنمية في القارة،كما شهد اللقاء تبادل للرؤى ووجهات النظر حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية .

كما التقى الرئيس ايضاً مع رئيس وزراء بلغاريا" بويكو بوريسوف" حيث تناول اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة على صعيد التعاون فى المجال الأمنى وتبادل المعلومات، فضلاً عن الصعيد الاقتصادى فى ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال ولتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التى توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، خاصة محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.

والتقى مع أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة على حيث تم خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على صعيد الأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة، وبخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع فى كل من سوريا وليبيا واليمن، حيث استعرض السكرتير العام للأمم المتحدة الجهود التي تقوم بها المنظمة الأممية للتوصل لحلول سياسية لمختلف تلك الأزمات، مؤكداً أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين مصر والأمم المتحدة إزاء القضايا الإقليمية المختلفة.

و شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في مأدبة غداء أقامها سكرتير عام الأمم المتحدة، انطونيو جوتريتش، على شرف قادة الدول المشاركين في أعمال الدورة الـ73 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

والتقى أيضا مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي، فضلاً عن تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث توافقت رؤى الزعيمين حول أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي السياق ذاته التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الاتحاد السويسرى "آلان بيرسيت"، وأكد حرص مصر على تطوير علاقاتها الثنائية مع سويسرا وتعزيز أوجه التعاون المشترك فى مختلف المجالات.

والتقى الرئيس مع "مارسيلو دي سوزا "رئيس البرتغال، حيث أعرب عن حرص مصر على استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين الصديقين.

كما أجري الرئيس السيسي مباحثات بمقر منظمة الأمم المتحدة، مع رئيس وزراء ايطاليا "جيسيبي كونتي" وخلال اللقاء أشاد رئيس الوزراء الإيطالي ، بما تشهده مصر من نهضة في المجالات المختلفة وجهود الإصلاح الاقتصادي.

والتقى السيسي مع "مون جيه إن" رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، حيث أعرب الرئيس خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بالعلاقات القوية التي تربطها بكوريا الجنوبية، والشراكة القائمة بين البلدين، كما استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشهد اللقاء بحث سبل إحياء عملية السلام، حيث أكد السيد الرئيس أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واستقبل السيسى بمقر إقامته بنيويورك مايكل إيفانز، رئيس المجلس الاستشاري الديني الأمريكى، مع وفد يضم قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية.

تاسعا: الاقتصاد فى قمة الاولويات

على الصعيد الاقتصادى التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولي وتناول اللقاء مشروعات التعاون القائمة بين مصر والبنك الدولى وسبل تطوير التعاون فى مختلف المجالات خاصة المتعلقة بدعم الجهود المصرية فى عملية التحول الاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن مساعدة جهود الحكومة فى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.

وفي لقاء نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، أكد الرئيس السيسي خلال لقائه برجال الأعمال الأمريكيين حرص مصر على تطوير الشراكة الاقتصادية القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستعرضًا الأوضاع المصرية على الصعيد السياسي والاقتصادي وسلسلة المشروعات القومية الكبرى التي تم أطلاقها منذ عام ٢٠١٤ والفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات المختلفة فى مصر.

وفي عشاء العمل الذى نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي، استعرض الرئيس السيسى التطورات التي مرت بها مصر والمنطقة على مدار السنوات الماضية وما شهدته من تحديات غير مسبوقة، استلزمت العمل على تثبيت دعائم الدولة والحفاظ على الاستقرار وتنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي لزيادة القدرات التنافسية للاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.

وخلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بمقر إقامته بنيويورك "مارك ألين" رئيس شركة "بوينج" أكد حرص مصر على مواصلة الارتقاء بالتعاون مع شركة بوينج العالمية في مختلف المجالات، وخاصة نقل الخبرات والتكنولوجيا المتطورة للكوادر المصرية، فى ضوء ما تتمتع به الشركة من خبرات متميزة وسمعة طيبة، معربا عن تقديره لمستوى التعاون بين مصر والشركة باعتبارها شركة رائدة عالميا فى صناعات الطائرات التجارية والعسكرية وأنظمة الأمن والفضاء.

عاشرًا: استثمر فى مصر

وفي الجانب الاقتصادي أيضاً تفقد السيسي معرض "استثمر في مصر" والذي أقامته الحكومة المصرية في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وضم المعرض أهم ملامح تطورات الاقتصاد المصري وفرص الاستثمارات المتاحة في مصر، والتسهيلات المتاحة أمام المستثمرين الأجانب كما تضمن المعرض صوراً ومطبوعات حول الإنجازات التي تحققت في قطاعات الطاقة والطرق والمناطق الاستثمارية والمدن الجديدة .

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حواراً مع قناة CBS الأمريكية، بمقر إقامته فى نيويورك، وتناول خلاله مختلف الملفات الداخلية والإقليمية والدولية واستعرض الرئيس، خلال الحوار، الرؤية المصرية تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب، كما تناول الأوضاع الداخلية وإجراءات الإصلاح الاقتصادى التى اتخذتها الدولة المصرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان