لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أمهات مصر": "طلاب أولى ثانوي لم يستفيدوا من الكتاب المدرسي والتجربة لا تزال غامضة"

03:48 م الأحد 13 يناير 2019

عبير أحمد مؤسس صفحة اتحاد أمهات مصر

كتبت- ياسمين محمد:

أدى طلاب الصف الأول الثانوي، اليوم الأحد، امتحان اللغة العربية، وفقا لنظام التقييم الجديد المعتمد على قياس مهارات الفهم ومهارات التفكير العليا بدلا من الحفظ والتلقين.

ونظرا لتطبيق هذا النوع من التقييم لأول مرة، قررت التعليم اعتبار الامتحانات التي تجرى في يناير الجاري، تجريبية لا يترتب عليها النجاح أو الرسوب.

وانقسم الطلاب حول امتحان اللغة العربية، إذ قال البعض إن الامتحان جاء من خارج الكتاب بالكلية، ولم يستفيدوا من وجود الكتاب معهم بالامتحان، فيما رأى آخرون أن الامتحان كان جيد لمن يفهم المنهج بشكل عميق.

وتفاعل عدد من أولياء الأمور حول الامتحان عبر صفحة، اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم على "فيسبوك"، إذ قالت إحدى أولياء الأمور: "الحمد لله امتحان بورسعيد حلو ومعقول جدا بس ولا كلمه من المنهج لكن يتحل عادى والنحو سهل جدا اللهم لك الحمد".

وقالت أخرى: " الامتحان كله متحرر والاختيارات كلها قريبة من بعضها والكتاب المدرسى ولا ليه أي لازمة".

وأضافت ثالثة: "أنا نفسى أعرف بعد المذاكرة اللى ذاكرناها والمجهود ده كله وفى الأخر الامتحان بره المنهج والاختيارات كلها قريبة من بعضها، حتى المدرسين محتارين فيها لأنها كلها بنفس المعنى، إيه اللى بيعملوه فى أولادنا ده واحنا بقى حانعيش على ضربات الحظ ونحدد بيها مستقبل أولادنا".

واشتكى عدد من الطلاب من صعوبة أسئلة القراءة والنصوص؛ لأنها متحررة من خارج الكتاب المدرسي.

من جانبها قالت عبير أحمد، مؤسس صفحة الاتحاد على "فيسبوك"، إن بعض الطلاب أكدوا أن الامتحان في مستوي الطالب المتوسط وأن أغلب الأسئلة من خارج الكتاب المدرسي، وبالتالي لم يستعين أغلبهم بالكتاب الذي سمح لهم باصطحابه داخل اللجنة لأول مرة".

وأضافت أن عدد آخر من الطلاب أكدوا أن الامتحان يحتاج طالب متفوق، لديه فهم عميق للمنهج نظرا لأن الأسئلة من خارج الكتاب المدرسي، وجميع الاختيارات تأتي متقاربة جدا الأمر الذي وضعهم في حيرة: "السؤال له أكتر من إجابة وكلهم صح وطالبين أدق إجابة، زي معنى يشمل "يضم أو يحتوي"، وكمان كل الأسئلة من برة الكتاب مفيش إلا واحد بس، يبقى إيه لازمة أوبن بوك".

وأوضحت مؤسس صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أن التجربة مازالت غامضة وامتحان اللغة العربية غير كاف للحكم عليها، لذا لا بد من الانتظار لحين استكمال باقي الامتحانات وتطبيق أجهزة "التابلت" للطلاب حتي يمكن تقييم التجربة بشكل واقعي، موجهه رسالة لأولياء الأمور والطلاب: " الامتحان تجريبي بدون درجات، اطمنوا وركزوا في باقي الامتحانات".

وأكد رمضان محمد، رئيس المركز القومي للامتحانات، أن امتحان نصف العام الذي يجرى حاليا تجريبيا لا يترتب عليه النجاح أو الرسوب، وعقدته الوزارة بهدف تدريب الطلاب على نظام التقييم الجديد: "امتحانات اليوم رسالة للطلاب والمعلمين علشان يعرفوا نظام الأسئلة الجديد ويغيروا طريقة المذاكرة والشرح في المستقبل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان