ناشرون بمعرض سور الأزبكية: لا ننافس "القاهرة الدولي".. ولم نتوقع إقبال الجمهور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد عاطف:
انطلق اليوم معرض سور الأزبكية للكتاب في دورته الأولى، وسط إقبال لافت من الجمهور لشراء الكتب، وذلك قبل أسبوع من بدء معرض القاهرة الدولي للكتاب.
كان أصحاب مكاتب سور الأزبكية أعلنوا مقاطعتهم لمعرض الكتاب، وإقامة معرض خاص بهم، لأسباب أبرزها: رفع أسعار الإيجارات، وتقليل مساحات الأجنحة، وعدم وجود مكان لمشاركة جميع مكتبات السور إلا 33 مكتبة فقط من أصل 108 مكتبة.
وقال أحمد عمر أحد العارضين في سور الأزبكية إن إقبال الجمهور اليوم كان مفاجئًا، مضيفًا: "لقد أتت دعايتنا بثمارها وكانت نتيجتها قوية نتمنى أن تستمر باقي أيام المعرض على ذات المنوال".
وعن مشاركتهم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر له يوم 23 يناير الجاري، أضاف عمر: "معرض القاهرة الدولي للكتاب بالنسبة لنا مهم للغاية لأنه الموسم السنوي الذي نستعد له، وبالتالي فلن يغني عنه أي شيء".
وتابع: "نحن نعمل في اتجاهات متوازية ولسنا منافسين لهم لأننا نتاجر في الكتب المستعملة وهم يعملون في الكتب الحديثة وبالتالي فإننا نكمل بعضنا البعض ولا نتنافس.
وعن تأثير ذلك المعرض الموازي على اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة، قال: "لم نقم هذا المهرجان لمنافسته، وأتمنى ألا تستمر أزمة عدم مشاركتنا في المعرض لأن القائمين عليه وعدونا أنها ستكون أزمة طارئة وسيتم حلها خلال الأعوام المقبلة".
فيما قال محمود مصطفى، أحد البائعين بمكتبة في سور الأزبكية، ""الحضور اليوم فاق التوقعات.. لم أكن أتخيل أن يكون الإقبال بهذا الشكل الذي وجدناه اليوم، نحن فخورون بما حققناه إلى الآن".
وعن العروض التي قدموها لجذب الجمهور، أوضح مصطفى: "لو نظرنا للأمر من زاوية التجارة ستجد أننا قدمنا تخفيضات كبيرة للباحثين والدارسين، والتخفيضات تصل إلى أكثر من 50% وكتب الأطفال والمغامرات بـ3 جنيهات".
وأضاف مصطفى: "أعمل في هذه المكتبة وليست ملكي وأشتري كتبا من هذه الإصدارات مثلي مثل باقي الجماهير، واعتقد أن سور الأزبكية يقدم خدمة جليلة للقراء والمثقفين يجب أن نشكر العاملين به عليها".
وتساءل: "إذا كان المسئولون يرفضون مشاركة الكثير من مكتبات سور الأزبكية بسبب تزوير الكتب، فأين الرقابة والمصنفات الفنية الموجودة على البوابات التي تمر منها الكتب؟".
بينما قال محمد نصر أحد أصحاب المكتبات: "نؤكد أننا لا ننافس معرض الكتاب الرسمي للدولة، وإنما نقدم تخفيضات مغرية للجمهور حتى نستطيع أن نجتذب الفئة التي كانت تذهب إلى معرض الكتاب والتي يمكن أن تذهب هذا العام ولا تجدنا".
وأضاف: "نقدم الخصومات على جميع الكتب التراثية والقديمة والروايات ومختلف الإصدارات التي جمعناها طوال العام للمشاركة في المعرض ولم نستطع بسبب القرار الجماعي الذي اتخذناه بعدم المشاركة في المعرض".
فيديو قد يعجبك: