إعلان

10 إصدارات جديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2019

02:31 ص السبت 19 يناير 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

ينتظر جمهور معرض الكتاب الدورة القادمة، والتي تنطلق يوم 23 يناير الجاري، عددا كبيرا من الإصدارات التي تعمل دور النشر المختلفة على أن تتصدر المبيعات هذه الدورة، وفيما يلي نرصد 10 كتب جديدة يمكن أن تجدها في المعرض..

"يعني إيه راجل؟"

صدرت حديثًا المجموعة القصصية الساخرة "يعني إيه راجل؟" للروائية رشا سمير والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.

وتقول الروائية رشا سمير إن المجموعة القصصية الجديدة هي أول تجربة لها في الكتابة الساخرة، بعد مقالات عديدة كتبتها انتهجت فيها نفس الأسلوب ولاقت نجاحًا كبيرًا عند قرائها، وبعد روايات تاريخية تربعت على قائمة الأكثر مبيعًا، لتقدم كتابًا يتناول علاقة الرجل بالمرأة ومفهوم الرجولة الحقيقي من وجهة نظر المجتمع الذي تغيرت قيمه ومفاهيمه عبر السنوات.

تصف الروائية الكتاب فتقول: (يعنى إيه راجل؟).. ليس سؤالا استفساريا ولا استنكاريا؟! إنها مجموعة قصصية تطرح تساؤلات وتبحث عن إجابات.. قصة كل فتاة، وذكريات كل رجل بعد رحيل المأذون.. محاولة للتواصل وليست للتراشق.. قصة حب تبدأ باتنين ليمون وشجرة وتنتهى فى محكمة الأسرة.. ما بين أيديكم هي مجموعة قصصية ساخرة عاقلة، تنحاز للمرأة وتنحاز للرجل دون إراقة دماء.. إنها محاولة لاستعادة كيان مؤسسة انهارت مع حركة التطوير والتنوير.. هي مؤسسة الزواج!. إنها رسالة بين السطور لكل من تزوجوا عن حب ولكل من تزوجوا زواج صالونات: "تعيشوا وتاخدوا غيرها".

"كان ياما كان"

كما صدر للكاتب والمترجم محمد عبد النبى، عن دار العين للنشر، مجموعة قصصية بعنوان "كان ياما كان"، وتعد هذه المجموعة هى التجربة القصصية السابعة لـ"عبد النبى"، وفيها يقترب من عالم قصص الأطفال والحكايات الخرافية الذائعة، ليعيد إنتاجها بما يتوافق مع قسوة وقبح عالمنا الراهن، بينما يختلق عوالمه الخرافية المستقلة فى قصص أخرى، فى أجواء مغلفة بالسحر الذى يحلّق بجناحى اللعب والخيال.

"مانديلا الجنوب"

أصدرت الكاتبة سالى عاطف، كتابًا جديدًا بعنوان "مانديلا الجنوب.. ورحلتى إلى جوبا"، رصدت فيه ووثقت رحلة زعيم الجنوب الدكتور "جون قرنق دى مبيور"، ابن الأرض السمراء، السودان وقت ذلك، وستتم مناقشته فى معرض الكتاب قريبًا.

وعملت سالى عاطف أكثر من 8 سنوات فى العاصمة الجنوبية جوبا، حاولت من خلال هذه الفترة نقل صورة واضحة عن الحياة فى جنوب السودان الاجتماعية والثقافية والسياسية، وتستطيع من خلالها أن تعيش مغامرة جديدة فى العاصمة الجنوب سودانية "جوبا".

ويتناول جوانب مختلفة فى حياة الدكتور جون، بداية من نشأته وقبيلته وأين ترعرع، إلى دراسته وسفره إلى الخارج، وتأهيله العالي، الذى حصل عليه فى المجالين العسكرى والأكاديمي، الذى أعطاه شخصية كاريزمية حتى تمرده وانشقاقه من جيش الخرطوم أو دولة السودان آنذاك.

ويلقي الكتاب الضوء على جوانب شائكة، ووضع جنوب السودان من 2010 إلى 2018، وملف "ترسيم الحدود بين جمهورية جنوب السودان والسودان"، وملف آخر أكثر خطورة وهو "قضية آبيي"، التى لا تزال عالقة دون حلول سواء من هم أحق بها كقبيلة "الدينكا أم المسيرية" ومن له الحق فى ترسيم حدودها أو تحديد تابعيتها.

"مذكرات كاريوكا"

فيما أصدرت دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، قريبًا، كتاب مذكرات "كاريوكا" للكاتب الصحفي محمد توفيق.

ويجمع كتاب "مذكرات تحية كاريوكا" بين كتابات الأديب الراحل صالح مرسي عن نشأة "كاريوكا" وطفولتها وما لا يعرفه الكثيرون عنها قبل شهرتها، أما الجزء الثاني داخل الكتاب، يوثق من خلاله الجانب الاجتماعي الاَخر الخاص بـ"كاريوكا" والمرتبط بمراحل أخرى في حياتها بعد شهرتها وعن تفاصيل كثيرة مرتبطة بسجنها، وعلاقتها بالرؤساء محمد نجيب وجمال عبد الناصر والسادات ومبارك.

كما يتضمن الكتاب قصة أزواج "كاريوكا" الـ17، وقصة حبها للكاتب الكبير أحمد رجب التي يتم الكشف عن تفاصيلها لأول مرة، وغيرها من الحكايات المدهشة.

"الغرق"

كما صدر حديثًا عن دار العين للنشر والتوزيع، رواية "الغرق.. حكايات القهر والونس" للكاتب حمور زيادة، ومن المقرر أن تشارك الرواية ضمن إصدارات الدار، باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وتدور أحداث الرواية في قرية سودانية بنهاية الستينيات وتبدأ أحداثها مع وصول جعفر النميرى للسلطة، وتغطي الرواية فترة زمنية تبتدئ منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى بداية السبعينيات، وتتناول صراعًا دراميًا مجتمعيًا في قرية "حجر نارتي"، بشمال السودان في صراعات بين بيت العمدة وبيت البدرى والوضع الاجتماعي للرقيق، بعد إقرار قوانين إلغاء الرق في السودان.

"مدن تأكل نفسها"

كما صدر للكاتب والقاص شريف صالح، مجموعة قصصية جديدة بعنوان "مدن تأكل نفسها: مع المفاتيح والأبواب"، عن مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع.

المجموعة تضم 11 قصة هى: مملكة الضحك، مسمط الشيخ مسعد فتة، بلد أم الولى، العيش فى الأغانى، عيد جميع المخلصين، ابنة بيكاديللى، عقارب فى بيت الله، الضبع الماركيزى، إنقاذ تاكيمة الحبيبة، مؤتمر المؤتمرات، ما رواه ابن المقفع.

"وثائق طه حسين المجهولة"

بينما تصدر مؤسسة بتانة، كتابا جديدا للكاتب الصحفي إبراهيم عبدالعزيز، يحمل عنوان "وثائق طه حسين المجهولة".

يضم الكتاب أكثر من 15 محاضرة مجهولة لعميد اﻷدب العربي وحلقاته الإذاعية، ومراسلاته وقتما كان وزيرا المعارف، وتقاريره عن حال التعليم في مصر، ونص استقالته من لجنة سياسة التعليم في عهد عبدالناصر.

"في مديح إنسان ليس من هذا العالم"

صدر حديثًا كتاب جديد للكاتب الليبي إبراهيم الكوني عن دار "سؤال للنشر والتوزيع٬" تحت عنوان "في مديح إنسان ليس من هذا العالم".

ومن أجواء الكتاب نقرأ: "أليس مفارقة أن الإنسان الذي يطلب الموت اليوم، هو نفسه الإنسان الذي فعل كل ما بوسعه كي ينقذ بالأمس أخيارًا من الموت؟ أم أن ذلك لن يكون مفارقة ما دام إنقاذ الناس من الموت هو حجّتنا الوحيدة كي نقنع أنفسنا بأننا عشنا دنيانا سعداء، ما دامت سعادة المخلوق لا تكتمل ما لم تتوَّج بإسعاد الآخرين، أمّا طلب الموت، في مرحلة أخرى، فهو الحيلة الوحيدة للفرار من الموت؟".

"كن عاشقًا"

كذلك صدر عن الدار المصرية اللبنانية، الكتاب الجديد للشاعر الكبير أحمد الشهاوي، والذي يأتي بعنوان "كن عاشقًا".

ومن أجواء الكتاب:

"الحُب يعيد الاعتبار إلى القلب، ذلك المُستودَع الحاوي أسرارًا ورموزًا ودلالات وإشارات وأحوالا لا حدَّ لحصرها؛ لأنه من دونه يصبح عضلةً في جسد الإنسان تقوم بدورها الوظيفيِّ فقط، أما مع الحُب فيكون القلب ملآنَ كبحرٍ لا تنفد مياهه من فرط الحُب وعُمقه.

فغياب الحُب يُفْقِر القلب، ويعزله في زاويةٍ قصيَّة لا يدركها أحدٌ. فالحُب يضْفِي معنًى آخر عاليًا للقلب، ويجعله راعيًا للنجوم في فيضها، ويُصيِّرُه في مكانةٍ أسمى وأرقى. حيث تتحوَّل قيمته المادية إلى قيمةٍ معنويةٍ، لأن العُضو الذي لا يعمل يفسد، ويتيبَّس ويموت في النهاية.

فتُرُوس القلب التي تشتغل من دون أن تحمل اسمًا تعشقه، كأنها تساوي تُرُوس آلةٍ تعمل من دون أن يكون هناك شئ بين أنيابها تطحنه أو تُخرِجه أو تقوم به، فقط تعمل لأنها متصلةٌ بالكهرباء.

"كن شجاعًا هذه المرة"

أيضا صدر عن دار "ميريت للنشر" أحدث المجموعات الشعرية للشاعر إبراهيم داود٬ بعنوان "كن شجاعًا هذه المرة"، بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة للكتاب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان